أنس العمري – كود///
المجرمين دارو ما بغاو هاد الأيام فالمغاربة.. تعداو عليهم وكرفسوهم فعدد من مدن المملكة، حيث مشهد الدم والتلويح بالسيوفا والاعتداءات والكريساج والضرب والتهديد، ولا يومي.
وما وثقته عدد من الفيديوهات من أحداث عنف سجلت مؤخرا وجرى تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير شوية من بزاف ديال الأفعال والسلوكات الإجرامية التي تحولت إلى واقع خطير يرزح تحت وطأته المواطنين، والذي كان يكتم أنفاسهم منذ فترة وما قادرينش يهضروا خوفا على حياتهم، قبل ما يتفجر الوضع بهاد الشكل المرعب فشوارع المغرب خلال هذا الأسبوع.
ومقدمة هيجان المجرمين من بعد العيد واعتدائهم على أجساد وممتلكات المغاربة، كانت مؤشراتها ظاهرة في شهر رمضان وقبله بفترة. غير لي استجد بعد العيد هو “البلية” لي مع عودتهم لتعاطيها تطلق ليهم العنان يهيجو على المغاربة، وخصوصا القرقوبي والبوفا.
فبجولة ليلية بسيطة فعدد من أحياء المدن الكبرى، وخاصة الزناقي، كانت تطالعك مظاهر تعكس سيطرة منحرفين وسوابق وبزنازة وجانحين على عدد من المناطق، وفرض على قاطنيها يعشيو وفق قانونهم.
وهو قانون هادي مدة كتمشي على إيقاعه عدد من الأحياء، حيث ولاو جانحين يتحركون في شكل مجموعات ويحتلون أزقة وبوابات الإقامات، ويفرضون على سكانها يسلمون بسطوتهم واقتحام هضرتهم الخاسرة لي من الحزام لتحت لمنازلهم، وما ينعموش بنوم هادئ ليلا، وإلا غيستهدفوهم.
وكما عاين الجميع فإن هاد المقدمة من التهديدات، ترجمت هذه الأيام إلى أفعال بعدد من المدن، حيث لم يسلم من بطشهم لا المواطن ولا الشرطي ولا الصحافي.
كاع لي وقف فوجه هاد الخارجين على القانون وتحرك لفضحهم وتخليص شوارع المملكة منهم كلا الدق، ومن المؤكد أنه باقي جايين ضحايا آخرين فالطريق. فالسبت الأسود ديال البارح، لي تعرض فيه رئيس الشرطة القضائية لتيكوين لاعتداء خطير بسيف أثناء تدخل بطولي لعناصر الشرطة لتوقيف مسلح، ولي عرف كذلك بنفس المدينة الهجوم على طاقم “شوف. تي. في”، ودارو فيه جانحين جولة وهم يشهرون أسلحة البيضاء في وجه قاطني حي المسجد فليساسفة بالدار البيضاء، وتطلق فيه القرطاس فآسفي للسيطرة على مجرم خطير هدد حياة الناس بالمضا، ماغاديش يكون أكثر ليلة كحلة غيدوزوها المغاربة، في ظل أن جيوش المنحرفين والمجرمين غادة فتكاثر.
راه هاد المعطيات كتبين أننا وصلنا لواحد المرحلة ولا فيها خطر الجريمة والمجرمين مرعب بزاف.. وهو مستوى يتشعر في ملامح المغاربة وتدويناتهم وأحاديثهم الثنائية، إذ أنه بدا يتلاحظ أن نفسيتهم ولات متأثر بهيجان الجريمة عليهم، ولي سلبهم ذلك الشعور بالطمأنينة، لي كان مخليهم حتى فالليل يتنقلون بأمان.. ولي حاليا خطوة ولا الكثيرين كيشوفوها شبه مستحيلة بسبب الخوف لي ولا مسيطر عليهم.