أفادت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، أن رجل الأعمال الإيطالى، ليلى مورا، المتهم بجلب 32 فتاة، من بينهم الفتاة المغربية كريمة المحروق “روبى”، حاول الانتحار خنقا في السجن، وجرى وضعه الآن تحت الرقابة المشددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تدخل رجال الأمن لإنقاذ مورى كان فعالا وفوريا، مبرزة أن حالة مورى تعتبر واحدة من آلاف محاولات الانتحار التي وقعت عام 2011 في السجون الإيطالية بسبب الضغط والتعذيب.
وأوضحت أنه، قبل يومين، وصلت أنباء بأن محكمة الاستئناف قررت النظر في التماس محامى مورا للحصول على الإفراج وسيجري الحكم فيه، في 4 يناير الجاري، مضيفة أن المعاملة في السجن التي تعرض لها هي التي جعلته يلجأ للانتحار.
يذكر أنه ألقى القبض على رجل الأعمال لمشاركته في حفلات برلسكونى الصاخبة، وجلبه لأكثر من 32 فتاة من بينهن فتيات قصر مثل روبى لبرلسكونى.
