محمد سقراط- كود


بنادم ماشي بحال بحال، كلها وقيمتو فالسوق، حسب اللون ديالو، حسب أصولو العرقية وموقعه الطبقي، حسب الذكاء و الإنتاجية ديالو، حسب البلد لي كينتمي ليها، وحسب عدة معايير خرى، لي كتخلي بنو آدم ماشي بحال بحال وفيهم الماركات والموضيلات وشي حسن من شي، وهادشي لي زادت أكداتو غزوة باريز الكبرى، فبعد مقتل 12 صحافي، حج عدة رؤساء وملوك وقادة العالم للوقفة التضامنية مع هاد المجلة وضد الإرهاب.
هاد 12 واحد مكانوش ناس عاديين، كانوا مبدعين، ومكانتش عندهم جنسية عادية، كانو فرنسيين، وابداعهم كان كيبلبل العالم، وخصوصا العالم الإسلامي، حيث سبق وخرجت مظاهرات كبيرة وعنيفة فبعض الدول على ود الرسومات لي كينشرو، ومع ذلك متردعوش حتى جابو الربحة، وملي جابو الربحة بلادهم موقفاتش مكتوفة الأيادي بل جعلت الأمر مأساة حقيقية لفرنسا قاطبة، حيث معتابروهش شأن شخصي بين المجلة وبعض المسلمين، ولكن اعتابروها ضربة لحرية التعبير وسط فرنسا الرائدة فهاد المجال، ولذلك شفنا هاد الوقفة المليونية ماشي من أجل بالظبط 12 صحفي ولكن من أجل حرية التعبير.

 
ولكن السريالي طبعا هو حضور قادة قامعي لهاد الحريات فبلدانهم، وحتى هوما بدا عليهم الحزن على ما تعرضت له باريز، فمثلا رئيس نيجيريا بلا حشمة بلا حياء ومباشرة بعد قتل جماعة بوكو حرام ل2000 مواطن كي الذبان، حتى هو كان ضمن الحضور، وحزين على تعرض فرنسا للإرهاب الإسلامي، علما أن بلادو من أكبر المتضررين من هاد الإرهاب، ولكن هانية حتى شي ضحية من الضحايا النجيريين مكان رسام كاريكاتور مبدع أو مشهور، أو يقدر يأثر فالعالم برسم كاريكاتوري فقط

لذا فالألفين نيجيري لا تسوى بصلة مقارنة ببعض الفرنسيين، وزايدون راه مزيانة لنيجيريا بحكم الكثافة السكانية الكبيرة فهاد لبلاد، وربما هادشي علاش مخليين بوكو حرام تسرح وتمرح والرئيس النجيري مطمر كيتصرف بحال الى مكايناش هاد الجماعة عندو فالبلاد.

 
ولكن من هادشي كامل طلع المغرب واعر، باغي يوقف بشروطه الخاصة، باغي يوقف ضد الإرهاب وفنفس الوقت باغي يصادر حرية التعبير وسط فرنسا، جاتو الغيرة على رسول الله ، وفجأة تحول مزوار لبطل قومي يشيد به الممانعون من المحيط الى الخليج، مافخبارهمش أن المغرب وفرانسا بحال دوك الكوبل لي كيتحابو ولكن ديما مناكرين ومرة مرة كيقلبوها عصا بيناتهم وكيتفارقو شي سيمانة ولكن كيعاودو يرجعو، وملي كيكونوا مضاربين لي سولتيه عليهم تقوليه واش تفارقوا كيقوليك بيقين تام ، لا ، لا ، دابا يرجعو حتى نتا، هاكة المغرب وفرانسا، وهادشي لي مكيفهموهش العديد من المشارقة ولي كيبغيو يتدخلو فعلاقة هاد البلدين ماعارفينش أنهم كيتدخلو فعلاقة حميمية خاصة بين جوج، راه سواء قاطع المغرب أو وقف، راه فرانسا بالنسبة ليه هي فرانسا.

 
غي هو المغرب حيث معروف بالكرم والمحبة والشهامة، فراه باغي يدير الخاطر لكولشي، لفرانسا وللمسلمين ولله وللرسول، والديبلوماسية ديالو مشتتة وكترضي لخواطر، فبينما تلقى مزوار انسحب من الوقفة غادي تلقى مسؤول آخر كيعزي الرئيس الفرنسي فشي قنت آخر، وهاكة غادا الأمور، كولشي يبقى على خاطرو وكولشي يرضى علينا وكولشي يجبليه الله راه حنا معاه، وهذا طبع من طباع المغاربة، باغين يعيشو الحياة الدنيا ويزهاو ويتفطحو وباغين الجنة فالآخرة، لذا فراه مزوار مشا شد الطريق ومن بعد نساحب، دار الخاطر لمحاربة الإرهاب ولرسول الله وكولشي بقا على خاطرو، وبان واعر فعينين شي وحدين.