زينب بنموسى كود ////
الى مشيتي للناظور ولا الحسيمة، ضروري غاتلاحظ الفرق فالهضرة ديال واحد من الرباط واحد من الريف، نفس الشي الى هبطتي لسوس ولا طلعتي للاطلس، الفرق فاللكنة والمصطلحات واضح جدا، را غير الدارجة ديال وجدة والدارجة ديال مراكش مثلا هما جوج حوايج ماكايتشابهوش.
من واحد الناحية، هاد الاختلاف هذا، وهاد الفرق فالهضرة لي مرة كايضحك مرة كايخلع، هو لي صانع المغرب، هو لي مخلينا كانقولو حنا دولة الثقافات، وحنا عندنا حضارات، وحنا متعايشين، هو الحاجة الوحيدة لي كانكسابوها، وكانزايدو بيها على المتعصبين، ولكن للاسف حتى هاد الضو الصغيور لي شاعل بغاو يطفيوه، ويخليونا كانضهسو فهاد الضلام لي داير بينا.
الريف هادي 7 شهور وهو نايضة فيه، الحكومة تا هي يالاه خلاقت هادي شهر، ناض وزير الداخلية واحزاب الاغلبية خرجو بواحد التصريحات بهلوانية كاتنعت الحراك بالانفصال (وخا هما كايقولو علينا عياشة وكايسبونا حنا ماكانبغيوش لي يسبهوم)، كرد فعل على المسيرة لي داروها ناس الحراك بعد التصريحات، وطبعا الوقفة التضامنية ديال باقي المناطق، الحكومة سيفطات اسيدي 7 د الوزرا، من بينهم سي عزيز اخنوش لي شحال من واحد بغاه يتحاكم على قبل محسن.
هادي را خطوة طيبة، والوزرا تساراو فالزناقي، ودواو مع الناس، و وزير الصيد البحري سول واحد السيد خدام فالمرسى على المطالب، وطلبليه السيد باراسول، ومن بعد بكل حسن نية، وبلكنة ريفية خضرة مافيهاش حس الصواب، قاليه باقي خص بزاف د الحاجيات ولكن “ماعندي بوروقت”.
تا لهنا المشكل ماكاينش، المشكل غايبدا بالضبط فاش غايجيو بزاف ديال هواة الركمجة، وصناعة الابطال، ويبيعو للعجل لمواطن بسيط، كل ذنبه ان لسانو ريفي، ماكايوزنش الدارجة، نفس شي تماما ممكن يوقع لاي مواطن من فاس ولا الرباط قلتليه يدوي بالريفية، تا هو ماغايوزنهاش، المشكل فالناس لي قاليك ان هاد المواطن دار الثورة على الوزير، ودار فيه، وقمعو ومانعرف، في حين انه ممكن يكون كاع ماعارف شكون هاداك لي كايدوي معاه، وتا الى عرفو، را ديكشي ماطحنت رحاه، ماغايعرفش يزوقليه الهضرة، حيت هو خلاق لقا راسو فبلاصة ناسها كايدويو هاكا.
ومن هادشي را تا حنا اسيدي ماعندنا بوروقت باش نبداو نزايدو فهاد المواضيع الفارغة، والمطالب الاصلاحية لي عند ناس الريف كاناقشوها فمائدة الحوار، ماشي بالتصفيق على مواطن ماكايعرفش يدير الصواب.
والى كنتو مصرين على ان هو قالها بلعاني باش يقمع الوزير، خصكم تعرفو انه اذن غايكون مامادبش، وماكايحتارمش تا الناس لي جاو يتحاورو معاه.
اوا اختاروا لي بغيتو!