الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

بدات ظهر اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، أشغال جلسة اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة تلك المخصصة لنزاع الصحراء بناء على مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش -سبق لنا في گود نشرها بالتفصيل-.

وقدمت الفاعلة الحقوقية نبغوها ادويهي، مداخلة قيمة خلال أشغال اجتماع اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة، ركزت فيها على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية والدعم الدولي الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد وأوحد لتسوية ملف الصحراء.

وأكدت الفاعلة الحقوقية، نبغوها ادويهي، خلال الاجتماع على الدينامية التنموية التي تشهدها الصحراء المغربية التي تشمل كل مجالات الحياة على غرار البنية التحتية والتعليم وخلق فرص الشغل ما انعكس بشكل إيجابي على ساكنة الصحراء المغربية، ولاسيما الشباب لتحقيق طموحاتهم.

وشددت نبغوها ادويهي، أن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة يطلعون بدور مهم لتحقيق التنمية في المنطقة مع الحفاظ على الخصائص الثقافية للمنطقة كجزء من دستور المغرب لسنة 2012، لافتة لانخراطهم بشكل إيجابي النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس وانخراط ساكنة المنطقة في المبادرات الملكية لأنبوب الغاز المغرب نيجيريا والمبادرة الأطلسية ومبادرة ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، مؤكدة انها مبادرات تساهم في النهوض بالمنطقة وتعزيز الاستقرار والأمن.

وكشفت المتدخلة، أن التنمية والنموذج التنموي الجديد في الصحراء المغربية يفتحان الباب أمام تنزيل مبادرة الحكم الذاتي، إذ يؤشر ذلك على وفاء المملكة المغربية بتعهداتها لتحقيق طموحات ساكنة الصحراء المغربية وضمان مشاركتهم في تنمية المنطقة، وهو ما يتناقض مع الوضع في مخيمات تندوف الذي يتدهور باستمرار، مبرزة أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد نموا اقتصاديا غير مسبوق كجزء من النمو الاقتصادي للمملكة المغربية، مشددة على استثمار المغرب لـ6 ملايير دولار للنهوض بالمنطقة وتنفيذ مشاريع سوسيو اقتصادية كميناء الداخلة الأطلسي.

وقالت نبغوها ادويهي، إن الناتج الإجمالي للصحراء المغربية هو الأعلى على المستوى الوطني، مشيرة لتواصل التنمية لتعزيز مناخ الأعمال المستقر والآمن وانفتاحه على رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف بقاع العالم.

وأشارت الفاعلة الحقوقية، أن حل النزاع الإقليمي حول الصحراء قد آن أوانه، لافتة لكون المجتمع الدولي بات يقترب من التوافق لحل النزاع وفق الحل السياسي الوحيد والأوحد وهو مبادرة الحكم الذاتي، مذكرة بموقف عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، ويتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فضلا عن مواقف 120 دولة أخرى تدعم مبادرة المغرب كحل وحيد لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء.