الوالي الزاز -كود- العيون////
انطلقت اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، أشغال جلسة اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة تلك المخصصة لنزاع الصحراء بناء على مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش -سبق لنا في گود نشرها بالتفصيل ـ.
وأكدت سيراليون في مداخلة لها بأشغال الجلسة المخصصة لنزاع الصحراء، دعمها للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وبرعاية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش وبتيسير من المبعوث الشخصي لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا.
وأضافت سيراليون أنها على قناعة بأن العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة توفر أفضل فرصة لتحقيق حل سياسي عملي وقابل للتطبيق ودائم ومقبول للطرفين.
وشددت سيراليون على دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية لكونها تحظى بدعم دولي كبير، مثنية على جهود المغرب الحادة المبذولة للنهوض بالعملية السياسية على النحو الذي أقره مجلس الأمن في قراره رقم 2756 وفي جميع القرارات ذات الصلة منذ سنة 2007.
وأكدت سيراليون على أهمية تنشيط عملية المفاوضات على نفس الشكل والمستوى وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2756، معتبرة هذه العملية أساسية لتعزيز الحوار الشامل للجميع وإعادة بناء الثقة والنهوض بحل سلمي ودائم للنزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن.
وجددت سيراليون في مداخلتها دعمها لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، مطالبة جميع الأطراف باحترام وقف إطلاق النار والامتناع عن أية إجراءات قد تقوض العملية السياسية.
وأشادت سيراليون بتعاون المغرب وتنسيقه مع بعثة “مينورسو” دعما لتنفيذ ولايتها، داعية جميع الأطراف لاحترام حرية تنقل عناصر البعثة وضمان إمكانية الوصول إلى طواقمها وفرقها اللوجستية للاطلاع بمهامها.
وحثت سيراليون جميع الأطراف على الامتناع عن أية إجراءات قد تقوض أمن المدنيين وأمن طواقم بعثة الأمم المتحدة في الميدان، منوهة بجهود المملكة المغربية لتعزيز التنمية السوسيو اقتصادية بالمنطقة وانخراطها البناء في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك التعاون مع مكتب المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان.
واختتمت سيراليون مداخلتها بتجديد تأكيدها على الحاجة الملحة لإبداء الأطراف لالتزامها بالعملية السياسية بحسن نية وبإرادة سياسية متجددة ووفقا لروح التسوية.