الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
حاولت إثيوبيا الوقوف على الحياد في بيانها الذي تلاه يوسف كاساي، نائب الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، خلال إنعقاد أشغال ندوة اللجنة 24 التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت إثيوبيا في بيانها الذي تتوفر “گود” على نسخة منه أن الصحراء الغربية ظلت “قضية معلقة قيد النظر في هذه اللجنة منذ أوائل الستينيات. وفي رأينا، من الأهمية بمكان أن تعزز اللجنة جهودها المستمرة لتوفير حل طويل الأمد لمسألة الصحراء الغربية وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأكدت إثيوييا على ضرورة “إستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين. وهذا يوفر الطريق نحو ترتيب مقبول يتوافق مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، والذي من شأنه أن يوفر تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”.
ودعت إثيوبيا إلى تعزيز الجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي لتسهيل المشاورات من أجل تنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، لافتة لوجوب
“تجديد التزام الأطراف المعنية بدفع العملية السياسية قدما أمر بالغ الأهمية، ومن ثم تدعو الأطراف إلى إبداء الإرادة السياسية والانخراط بطريقة بناءة في دفع المفاوضات قدما”.
وشجعت إثيوييا “الأطراف المعنية على تعزيز جهودها لتحقيق سلام دائم في الصحراء الغربية في إطار الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها سكان الصحراء الغربية، بما في ذلك الاحتياجات الإنسانية للاجئين.
وأعربت إثيوييا في ختام بيانها عن ثقتها في إمكانية التوصل إلى “حل سياسي واقعي وعملي ودائم لمسألة الصحراء الغربية”، داعية “جميع الأطراف إلى إظهار الإرادة السياسية والعمل على التوصل إلى حل قابل للتطبيق بروح من حسن النية ومن خلال الحوار”.