الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
أفادت مصادر مطلعة لـ “گود”، أن وفدا رفيعا يضم فعاليات سياسية و حقوقية من أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، سيتوجهون لنيويورك قصد المشاركة في أشغال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة.
ووفقا لمصار “گود”، فإن لائحة أبناء الأقاليم الجنوبية المتوجهة للمشاركة في إجتماعات اللجنة الرابعة تضم عددا من الفعاليات السياسية على غرار رئيس جماعة الداخلة، الراغب حرمة الله ورئيس جماعة السمارة مولاي إبراهيم الشريف، والنائبة البرلمانية ليلى داهي، إذ سيُقدم هؤلاء إنطلاقا من مهمتهم كممثلين شرعيين للساكنة إحاطة شاملة حول المناخ السياسي بالمنطقة والذي يدير فيه أبناء المنطقة شؤونهم بنفسهم بحُرية، وكذا مداخلات حول التنمية السوسيو إقتصادية التي تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الحنوبية من خلال إستثمارات بملايين الدولارات تشمل قطاعات البنية التحتية والخدمات والطرق والصحة والتعليم والموانئ وغيرها.
وطبقا لمصادر “گود”، تضم لائحة المتدخلين فعاليات وناشطين حقوقيين من أبناء المنطقة من قبيل حمادة البيهي، رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وزين العابدين الوالي رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، والناشط الحقوقي الدكتور، ابراهيم الأحمدي، وليمام بوسيف عن الجمعية الجهوية للشباب الرائد في الإقتصاد والسياسة بجهة الداخلة وادي الذهب، وكذا مصطفى ماء العينين عن مركز الدراسات الاستراتيجية المغربية الإسبانية اللاتينية، ثم محمد ادبدا عن فرع منظمة الروتاري الدولية ببوجدور، ومحمد العيساوي عن المنظمة من أجل إنهاء إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، وحنان السالك عن مرصد الجنوب للتنمية الترابية وينضاف إلى هؤلاء كل من المختطف السابق لدى جبهة البوليساريو، الفاظل ابريكة، و لمعدلة زروگ ابنة ختفي قسرا لدى جبهة البوليساريو.
وسيقدم الفاعلون الحقوقيون خلال أشغال مناقشات اللجنة الرابعة تصورهم للوضع الحقوقي في الأقاليم الجنوبية والحرية التي تتمتع بها الساكنة وحظوتها بكامل حقوقها السياسية والإقتصادية والإجتماعية وحرية التعبير والتنقل ومختلف الحقوق الأخرى، والمساعي المبذولة في سبيل مواصلة مسار البناء الحقوقي في المنطقة ضمن إطار الورش الحقوقي المبني على صون كرامة ساكنة المنطقة وضمان عيشها الكريم.
وسيلفت هؤلاء أنظار اللجنة إلى معاناة ساكنة مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، ومختلف الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو ، على غرار حرمان الساكنة من الحق في العيش الكريم والتنقل والتعبير، وإخراس البوليساريو والجزائر للأصوات المعارضة من خلال إعتماد مقاربة السجن والتعذيب والإختطاف القسري والحرمان من المساعدات الإنسانية، فضلا عن وإختلاس قيادة البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة وإغتنائها منها عبر بيعها في الأسواق الأفريقية والموريتانية.
وسيبسُط النشطاء الحقوقييون خلال المناقشات أمام أنظار المنتظم الدولي حقائق حول جرائم القتل خارج إطار القانون والتصفية المرتكبة من طرف الجيش الجزائري في حق الشباب الصحراوي، وكذا ملف العنصرية والإتجار بالبشر الممارسة من طرف جبهة البوليساريو في حق ذوي البشرة السمراء، علاوة على إرتباطاتها بالجماعات الإرهابية.
ويشار أن نشطاء مغاربة دوليين أيضا وفاعلين دوليين في مجالات حقوق الإنسان والفِعل الإنساني من الداعمين للمملكة المغربية سيشاركون في أشغال اللجنة الرابعة.