الوالي الزاز -كود- العيون///
أوحى بيان إثيوبيا المتلو اليوم الثلاثاء خلال إجتماع اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتغير طفيف في موقفها فيما يخص نزاع الصحراء، إذ إعتمدت لغة باردة في التعاطي مع النزاع على الرغم من إعترافها بجبهة البوليساريو منذ 1979.
وقال ليمليم فيسيها مينالي، المستشار السياسي لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية لدى الأمم المتحدة، قي بيان بلاده “تظل الصحراء الغربية قضية معلقة قيد نظر هذه اللجنة الخاصة منذ عام 1963. ومن المهم لهذه اللجنة أن تدعم قضية تحقيق هدفها وتضمن أن تؤدي الجهود الجارية إلى حل دائم لمسألة الصحراء الغربية بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن”.
وأردف “ترحب إثيوبيا بالجهود التي يبذلها الأمين العام لاستئناف المفاوضات بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين. كما نقدر العمل الجاري الذي يقوم به المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية والمناقشات التي أجراها خلال الفترة المشمولة بالتقرير مع جميع المعنيين بشأن إمكانيات إحراز تقدم نحو استئناف بناء للعملية السياسية بشأن الصحراء الغربية”
وتابع ” تثني إثيوبيا على جهود الاتحاد الأفريقي لتحقيق سلام دائم. كما تدعو إثيوبيا جميع الأطراف المعنية إلى العمل بشكل وثيق وبناء مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عمل جميع المعنيين بروح من التعاون لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصحراء الغربية”.
وأوضح “تدعو إثيوبيا إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لمسألة الصحراء الغربية ، يقوم على مبادئ الأخوة. وفي هذا الصدد، ندعو جميع الأطراف إلى إبداء الإرادة السياسية لدفع المفاوضات قدما وتحقيق حل قابل للتطبيق”.
بيان إثيوبيا لي فيها مقر منظمة الإتحاد الأفريقي وكنعرفو شنو معناها يكون عندك مقر ديال الإتحاد الأفريقي، ما هدرات فيه لا على تقرير المصير ولا على الاستفتاء ولا الإستقلال، وإبتعادها عن إعتماد هاد المصطلحات كيبين أن كاينة تغير فالموقف الإثيوبي و شي حاجة جاية من هنا للقدام، وإذا تحقق هادشي فراه غادي يكون إنتصار معنوي وسياسي كبير وفرصة باش تطوق أي مؤامرة عليك فالإتحاد الأفريقي وضربة كبيرة للجزائر.