الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

إنخرطت الفاعلية الحقوقية، نبغوعا ادويهي، خلال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر، في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على صحرائها، وكذا دعم مبادرة الحكم الذاتي، لافتة لدور النظام الجزائري في إختلاق البوليساريو وإحتضانها.

وشددت الفاعلة الحقوقية نبغوها ادويهي، في كلمتها خلال مناقشات اللجنة الرابعة، على أن المملكة المغربية واجهت مخططات الدولة التي تؤوي البوليساريو في إشارة للجزائر قبل أن تتولى الأمم المتحدة ملف الصحراء المغربية.

وقالت الفاعلة الجمعوية في مداخلتها، أن المغرب وقف في مواجهة عدم وجود سجل موثوق لسكان الصحراء قصد إجراء الإستفتاء، بيد أن جهوده وبرعاية الأمم المتحدة باءت بالفشل بسبب سوء نية خصوم المغرب، لينتهي الأمر بالأمم المتحدة للإعتراف بعدم القدرة على تنظيم أي استفتاء لتقرير المصير، حيث تخلت المنظمة الأممية بشكل نهائي منذ سنة 2004 عن خيار الاستفتاء، مع دعوتها إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي.

وكشفت نبغوها ادويهي، أن المغرب مدرك للمناورات الخبيثة التي يقوم بها أعداء وحدته الترابية، ويتوق إلى وضع حد لهذا الصراع، إذ أخذ زمام مبادرة واقعية  لا يوجد فائز ولا مهزوم، تتعلق بمنح منطقة الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، وهي المبادرة التي تحظى بإشادة وترحيب المجتمع الدولي برمته.

وتابعت المتحدثة، أن مبادرة الحكم الذاتي تسببت في حالة من الفزع في صفوف أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذين يسعون بدلا من ذلك إلى فرض كيان وهمي بالقوة والخداع والابتزاز، قصد وضع أيديهم على أراضي الصحراء الكبرى لجعلها نافذة على المحيط الأطلسي.

وأشارت الفاعلة الجمعوية، أن الفضيحة التي هزت  الدولة المضيفة لجبهة البوليساريو، خلال القمة اليابانية الإفريقية التي عقدت بطوكيو في غشت الماضي، هي أحد وجوه هذا الخداع البشع، بعد تسلل أحد أعضاء جبهة البوليساريو إلى غرفة الإجتماعات ضمن وفد الجنرالات الذين يحمونه دون دعوة ةعلى الرغم من عدم إعتراف اليايان بالبوليساريو، حيث عمد على الجلوس سرا على كرسي مخصص لوفد مدعو قبل أن يُخرج خلسة من حقيبته لافتة تحمل اسم جمهوريته الزائفة، ليضعها أمامه على الطاولة، إذ وبفضل يقظة الوفد المغربي، انكشفت عملية الخداع، لتتسبب في فضيحة جديدة في صفوف المافيا التي تتلاعب بهذه المجموعة الإرهابية.