الوالي الزاز -كود- العيون////
خففت سوريا من حدة لغتها في التعاطي مع نزاع الصحراء، خلال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة حول النزاع، مساء اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024.
وقال مهند بغدادي، السكرتير الثالث للتمثيلية الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة في البيان الذي تلاه خلال المناقشات وتتوفر “گود” على نسخة منه، إن “مسألة الصحراء الغربية أدرجت على قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي في العام 1963، وكانت ولا تزال مثار نقاشات مطولة في هذه اللجنة وغيرها من المحافل الدولية”.
وأضاف مهند بغدادي: “لذا تشجع الجمهورية العربية السورية على اعتماد الحوار والمفاوضات بين الطرفين المعنيين مباشرة، وبناء المزيد من الثقة، بما يتيح التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم لهذه المسألة بما ينسجم وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قراري الجمعية العامة 1514 و1541 لعام 1960، ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ويحفظ العلاقات الودية والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وختم مهند بغدادي: “تدعم سورية أية مبادرة سلمية، بما في ذلك تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحالة ما قبل 2020/11/13″، في إشارة لما قبل تحرير معبر الگرگرات من طرف القوات المسلحة الملكية المغربية.
ويذكر أن العلاقات بين المملكة المغربية وسوريا تشهد برودا كبيرا منذ مغادرة السفير السوري للرباط ومغادرة السفير المغربي لدمشق سنة 2012، وذلك نتيجة للوضع في سوريا وتدهوره بعد المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
ويشار أن سوريا سبق لها الإمعان في معاداة الوحدة الترابية للمملكة وبلغة هجومية تتماهى مع خطابات النظام الجزائري خلال اجتماعات سابقة للجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة.