الوالي الزاز -كود- العيون//
[email protected]
جددت السنغال موقفها الداعم لمغربية الصحراء خلال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الصحراء.
ورحبت السنغال في بيان تلته تمثيليتها لدى الأمم المتحدة بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته حكومة المغرب في الصحراء المغربية، ولا سيما في مجال تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية، فضلاً عن الجهود الكبيرة المبذولة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
وتابعت السنغال “لهذا السبب، تواصل العديد من البلدان، بما في ذلك السنغال، إعادة تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المتقدمة التي اقترحها المغرب من أجل حل سياسي نهائي وعادل ودائم ومقبول للطرفين يتماشى مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن”.
وأكدت السنغال أن المبادرة المغربية القائمة على الحكم الذاتي تأخذ بعين الاعتبار قضية اللاجئين في مخيمات تندوف، تطبيقا للقانون الإنساني الدولي على النحو المعترف به في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيرة أنها سبق وإفتتخت قنصليتها بالداخلة في 5 أبريل 2021 ،رغبةً منها في المساهمة في تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وأعربت دكار، عن إقتناعها بأن حل هذا النزاع الإقليمي سيمر بلا شك من خلال عملية تتم تحت إشراف الأمم المتحدة الحصري، على أساس قرارات مجلس الأمن المتعاقبة منذ عام 2007، داعية جميع الأطراف للمواصلة بنفس الشكل، و الزخم البناء الذي تولد عن الموائد المستديرة في جنيف.
وأثنت السنغال على الجهود المبذولة لإعادة إطلاق العملية السياسية التي قام بها ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء، والتي أدت إلى زيارات لأصحاب المصلحة في يناير ويوليو وشتنبر 2022، فضلاً عن المشاورات الثنائية غير الرسمية، في مارس 2023 ، بنيويورك.
وأشادت دكار بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية المنتخبين خلال الانتخابات المغربية في 8 شتنبر 2021، في الاجتماعات والمناقشات المهمة لمجموعة الـ24 ، بما في ذلك الندوة الإقليمية الخامسة التي عقدت في إندونيسيا قبل أسابيع قليلة، مضيفة أنها إشارة إيجابية تؤكد تفاؤل السنغال بالتوصل إلى نتيجة ناجحة لهذا الصراع.
وشددت السنغال في بيانها على ضرورة احترام وقف إطلاق النار عام 1991، مرحبة بتعاون المغرب المستمر مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية واحترامه لوقف إطلاق النار.