الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

قدمت المجر نيابة عن الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة لعضويته، مساء الخميس، توضيحا حول الموقف من نزاع الصحراء، خلال جلسة التصويت على مشروع القرار حول الصحراء، والذي تم اعتماده دون الحاجة للجوء إلى التصويت.

وقدم ممثل المجر نيابة عن الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة لعضويته بيانا قبل اعتماد مشروع القرار، أكد فيه تطلع الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد القرار بـ”شأن الوضع المتعلق بالصحراء الغربية بالإجماع”.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بـ”جهود الأمين العام الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، والذي من شأنه أن يوفر لشعب الصحراء الغربية حق تقرير المصير في سياق الترتيبات المتوافقة مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”، مؤكدا تشجيعه لـ”الطرفين على العمل نحو التوصل إلى مثل هذا الحل، في إطار الأمم المتحدة”.

وشدد الاتحاد الأوروبي في بيانه الذي تلاه مندوب المجر على دعمه الكامل لـ”العمل الذي يقوم به ستيفان دي ميستورا والتزامه بجهوده الرامية إلى إعادة إطلاق المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، والتعاون الوثيق الذي يتمتع به مع الاتحاد الأوروبي”.

ويضيف بيان الاتحاد الأوروبي: “كما نشجع جميع الأطراف على الانخراط في البحث عن حل يتماهى مع قرارات مجلس الأمن ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”.

وعبّر الاتحاد الأوروبي في بيانه عن امتنانه لـ”العمل الذي يقوم به ألكسندر إيفانكو بصفته الممثل الخاص للأمين العام للصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ونحن ندعمه في هذه الصفة”.

وتابع الاتحاد الأوروبي في البيان: “إن اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2703 (2023)، الذي أعرب عن الدعم الكامل للأمين العام ومبعوثه الشخصي لتسهيل المفاوضات للتوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية، والذي كرر الدعوة إلى جميع الأطراف للتعاون الكامل مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، كان موضع ترحيب كبير ونحن نتطلع إلى تجديده. ونحن ندعم بشكل كامل المشاركة الفعالة للمرأة والشباب في العملية السياسية”.

وأضاف: “نحن نشجع الأطراف على مواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل في جو مناسب للحوار من أجل الدخول في المرحلة التالية من المفاوضات بحسن نية، ودون شروط مسبقة، مع الأخذ في الاعتبار الجهود والتطورات منذ عام 2006، وبالتالي ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن 1754، 1783، 1813، 1871، 1920، 1979، 2044، 2099، 2152، 2218، 2285، 2351، 2414، 2468، 2494، 2548، 2602، 2654، و2703، فضلاً عن نجاح المفاوضات. ومن المهم أن تظهر الأطراف المزيد من الإرادة السياسية نحو التوصل إلى حل”.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء النقص الحاصل في ميزانية “مينورسو”، مشيرا: “ومع ذلك، فإننا نظل نشعر بالقلق إزاء تأثير أزمة السيولة لدى الأمم المتحدة على عمليات بعثة المينورسو. كما نلاحظ بقلق بالغ عدم كفاية التمويل المخصص لأولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في تندوف، ونحث المجتمع الدولي على تقديم مساهمات طوعية جديدة وإضافية. ونؤيد طلب مجلس الأمن بأن تواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النظر في تسجيل اللاجئين في مخيمات اللاجئين في تندوف”.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه: “ونحن نشجع الأطراف على مواصلة التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تنفيذ تدابير بناء الثقة. ونحن نرحب بالتقدم المحرز في الماضي بشأن قضية تدابير بناء الثقة، لأننا مقتنعون بأن التقدم في هذه القضايا من شأنه أن يساعد في تحسين أجواء العملية السياسية”، معربا عن قلقه إزاء “تداعيات الصراع في الصحراء الغربية على الأمن والتعاون في المنطقة”.