وكالات:

خسر لاعب المنتخب الفرنسي لاسانا ديارا إحدى قريباته في الهجمات الإرهابية التي شنت في باريس، أول أمس الجمعة.

قال لاسانا ديارا، لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، إن إحدى قريباته قتلت في هجمات باريس والتي أودت بحياة 129 شخصا، أول أمس، وهو اليوم الذي شهد مواجهة فرنسا وألمانيا في لقاء ودي جرى في استاد دو فرانس.

وأكد لاعب وسط مرسيليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، وفاة استا دياكيتي في أحداث الجمعة، واصفا إياها بأنها بمثابة “شقيقة كبرى” له.

وكان ديارا يلعب في التشكيلة الأساسية لفرنسا خلال مواجهة ألمانيا في باريس عندما سمع صوت أحد التفجيرات خارج الملعب.

وقال ديارا على حسابه في تويتر: “بقلب يعتصره الألم أتحدث اليوم. تأثرت شخصيا بهذه الهجمات. قريبتي استا دياكيتي كانت إحدى ضحايا ما حدث أمس مثل مئات آخرين من الفرنسيين الأبرياء. كانت مرجعا لي وداعمة وشقيقة كبرى”.

وأضاف: “في هذه الأجواء المرعبة يبدو من المهم بالنسبة لنا جميعاً ..نحن الذين نمثل بلادنا والتنوع السائد فيها أن نتحدث ونبقى متحدين في مواجهة الإرهاب الذي لا لون له ولا دين”.

وتابع: “يجب أن ندافع سويا عن الحب والاحترام والسلام. أشكركم جميعا على تعازيكم ورسائلكم. حافظوا على أنفسكم وعلى من تحبونهم وأتمنى أن يرقد ضحايانا في سلام”.