أنس العمري///
محمد العلماوي رجع لولاية أمن الدار البيضاء. الكولونيل في السيركيلاسيون عاد، حسب ما علمته “كود”، إلى بناية الزرقطوني، ولكن ليس كرئيس لفرقة المرور، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل إلحاقه بولاية العيون دون مهمة، إثر “خطأ مهني” أثناء الزيارة الملكية للجرف الأصفر.
وكان نصيب والي الأمن السابق، عبد اللطيف مؤدب، من هذه “الغضبة الملكية” عقوبة إدارية، في حين جرى إرسال 4 عناصر أمنية إلى المعهد الملكي للشرطة، لإعادة التكوين.
يشار إلى أن شرطة المرور في العاصمة الاقتصادية، التي أشرف عليها الكولونيل محمد العلماوي، يحسب لها تفعيل الضوابط التي كان معمولا بها في السابق من حيث هندام رجل الأمن، ومنها ارتداء الزي الرسمي كاملا، بما فيه القفازات البيضاء، مع استعمال العصا الصغيرة في الحركات المتعلقة بتنظيم السير، وإحداث فرقة الدراجين الولائية التي عهد لها بالعمل على سلالة حركة الجولان بالعاصمة الاقتصادية.