أصبحت مراكش هذا الأسبوع قبلة للرياضيين، إذا يقيم فيها المنتخب المغربي معسكره قبل التوجه إلى عنابة حيث سيواجه نظيره الجزائري يوم الأحد، ويوجد فيها أيضا المنتخب الوطني الأولمبي الذي يلقب لاعبوه بالأشبال، حيث يستعدون لضربة انطلاقة التصفيات الإفريقية لأولمبياد لندن 2012.
وبعكس الأسود الذين سيسافرون إلى الجزائر فإن الأشبال سيواصلون التحضير لمواجهة الموزمبيق يوم السبت المقبل في ملعب مراكش الجديد.
وفي مراكش تجري أيضا منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الدولي محمد السادس للاعبي التنس المحترفين، المقامة في ملاعب النادي الملكي للتنس حتى يوم السبت.
بالمقابل تخلى الكوكب عن مراكش وحرارتها للأسود والأشبال، إذ آثر المدرب فتحي جمال إقامة معسكر مغلق لفائدة لاعبيه في مركز ليديك في الدار البيضاء، لإبعاد اللاعبين عن الضغوط التي يعانون منها جراء تراجع نتائج الفريق، والتي ألقت به إلى المركز قبل الأخير. ولعل ما حفز جمال وإدارة الكوكب على إقامة المعسكر، المستوى المطمئن الذي أبان عنه فريق المدينة الحمراء يوم السبت الماضي ضد الوداد الفاسي، إذ تمكن من العودة بالتعادل من فاس وكان في إمكانه تحقيق الفوز لو أحسن اللاعب عبد الرحيم أبرباش تنفيذ ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم لفائدة البرازيلي لويس جيفرسون.