محمد سقراط – كود//

بزاف ديال المغاربة لي هاجرو لأوروبا أو كندا وتحنسرات بيهم الوقت تما كانو كيقصدو الكنائس من أجل المساعدات، وكيعاودو أن الكنيسة فالغربة بصح كتحس بيها بيت الله بيت الرحمة والمساعدة، على عكس الجوامع فالمغرب لي خاصك تدخل تصلي ونتا حاضي راسك وحاط سباطك قدامك كتصلي وتشوف فيه عنداك يطيروه حتى الخشوع معندو منين يجيك، وهاد اليوماين شفت فيديو لعائلة طنجاوية كينعسو فباب الجامع فهاد البرد، أسرة كلها لعب بيها الزمان تشردات للزنقة وكتنعس قبالت جامع، وقبل أيام مات مشرد بالبرد فآسفي، بحال هاد الحالات كتقول علاش ميكونوش الجوامع مفتوحين لمثل هاد الحالات.

الكنيسة فأوروبا من غير أنها بيت الله فهي مكان للإحسان والصدقة علاش ميكونش حتى الجامع فالمغرب مكان للإحسان والصدقة وعلاش لا، يتفتحو الأبواب ديال الجوامع للمشردين لي كيموتوا بالبرد، ويتنظمو حملات للتبرع بالحوايج والغطي والماكلة ويشرف عليهم الفقيه ديال الجامع، وهو نيت لي يشرف على توزيعهم بحال آش كيديرو رجال الدين ديال الكنائس، على الجامع فالمغرب ماينفع ما يضر وغايب على الفعل الإنساني ومعندو حتى شي دور مجتمعي من غير الصلاة على الحيين والميتين.

حقا الجامع مكان حساس وعرضة لسيطرة المتطرفين والأصوليين والمتشددين بحال لي وقع لعدة جوامع فواحد الوقت، والدولة ديما كانت فصراع عليه مع الإسلاميين الروطب منهم و المتشددين، ولكن راه الجامع ماخاصوش يبقى غير مكان للعبادة راهم فالمغرب كثر من المدارس وكتحخسر عليهم ميزانية، على الأقل ينخارطو فالعمل الخيري بإشراف من الدولة، حيت راع عيب وعار نشوفو ناس كتموت بالبرد وفنفس الوقت الجوامع غير مسدودين، كيحنقز فيهم حمير جدة.