كود:

كشف عميل مخابرات بريطاني عن تفاصيل جديدة في حادثة مقتل أميرة ويلز “ديانا” مع صديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد في باريس عام 1997.

ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية معلومات جديدة عن عميل مخابرات بريطاني سابق، كان مكلفاً بحماية أفراد العائلة الملكية، حيث قال إن إجراءات الحماية في فندق « ريتز»، مكان إقامة الأميرة الراحلة ديانا ليلة مقتلها – لم تكن بالمستوى المطلوب، وقد كانت تزور الفندق بانتظام مع صديقها المصري عماد الفايد.

وذهب العميل “آلان ماكغريغور” (68 عاما) إلى أن مؤامرة دبرت لقتل الأميرة ديانا بعد أن تم التخطيط لذلك لستة أشهر.

وقال ماكغريغور: “في الليلة التي توفيت فيها ديانا أيقظته زوجته لتخبره بالحادثة، ورد عليها بالقول، لست مندهشا، كنت أرى الكثير من الخروقات في أمنها في ذلك الفندق، وإن ذلك كان سيحدث عاجلا أم آجلا».

واضاف العميل البريطاني السابق أن «رجلا يرتدي زيا أخضر وقبعة قاد سيارتها إلى مدخل الفندق الخلفي، وتركت هناك من دون مراقبة حتى ظهر السائق هنري بول بعد بضع دقائق”، واصفا ما حدث بأنه “أكبر خرق أمني عرفه في 6 سنوات من العمل في فندق ريتز».

وتساءل ماكغريغور: «لماذا كان يقود سيارتها عامل فندق؟ كان ينبغي أن يكون السائق مدرباً ومختصا أو موظفا أمنيا (..) إنها مسؤولية فريقها للتأكد من أشياء كهذه، لكنهم تعاملوا معها كأي شخص عادي، كانوا تقريبا مثل دودي الفايد يريدون للمصورين أن يروهم معها».

واختتم حديثه بالقول: “اعتادت الراحلة ديانا القول دائما إنها تشعر بأن حياتها في خطر، لكن لم يحاول أحد أن يسألها، لماذا؟ وهل كان حادث مقتلها متعمدا أم لا؟.