محمد سقراط-كود///

هاد الأيام فيديوات كثيرة منتاشرة لمجرمين قلال العفة هازين السيوفة وكيگريسيو في عباد الله، الضحايا في الغالب من العيالات طبعا، نساء فقيرات مقاتلات مع الزمان ها لي غادا للخدمة مع الصباح ها لي راجعة من السوق حتى كيوقف عليها مجرم هاز سيف بحال الى جندي من الفيالق الرومانية، في الغالب كيشفر ليها بورطابل وسي مبلغ بسيط ولكن مهم ليها وللأسف العملية تقدر تسالي بتخسيرة في الوجه بحال لي وقع لعامل النظافة في مدينة فاس، كانت عندو ستين درهم وبورطابل، راه عامل نظافة اش غادي يكون هاز معاه مال قارون، ولكن الاسوء من هذا هو التخسيرة لي في الوجه للأسف، فيديوات كثيرة لجرائم الفقراء والمهمشين في بعضياتهم، طبعا الفقر ماشي ذريعة للإجرام ولكن اغلب جرائم الفقراء يمكن توثيقها، بينما جرائم المرفحين لايمكن للأسف، جرائم أصحاب الياقات البيض كيما كيسميوها في ميريكان.

الأسبوع لي فات حكموا على الفيدور لي ضرب اللبار بعشر سنوات ديال الحبس، حكم عادي نظرا لأن الجريمة موثقة في الفيديو وكانت مع سبق الإصرار والترصد، ولكن شنو لي يخلي مستخدم يبغي يقتل الباطرون ديالو، وهذا هو السبب والدافع من ورا الجريمة، حسب اقوال الفيدور في المحكمة ان اللبار ضيعو في ردقوا وفي سنوات ديال الخدمة بلا وراق بلا والو، طبعا هذا ماشي مبرر باش يحاول يقتلوا كاين القانون في البلاد، ولكن في نفس الوقت فاش كيوقف شي مجرم على ضحية بساطورة كاين كاميرات كتوثق هاد الجريمة، بينما مكاينش كاميرات كيوثقوا جرائم المرفحين في حق مستخدميهم، واحد او وحدة خدامين في شركة او مطعم او ايتها حاجة بلا وراق بلا حقوق راها جريمة في حقهم وخاص الدولة تدخل وتعاقب هاد المجرمين وكاين قانون كينظم هادشي.

حاليا كاين حملات ديال تحرير الملك العمومي تقريبا في جميع ربوع المملكة، علاش ماتكونش بحالها ولكن لحماية المستخدمين والعمال، مداهمات وحملات تفتيش للمقاهي والمطاعم والعيادات والصيدليات والمعامل والحوانت ديال البيع والشرا، وقفتي على قهوة يحيد الباش، دخل للكوزينة وشوف شحال مديكلاري من مستخدم عندو وبشحال كيخلصهم، كذلك العيادات ومكاتب المحاميين وباقي المكاتب عموما لي كيحتاجو بنات في الاستقبال وكاتبات، راه بزاف منهم كيتخلصوا جوج فرنك حرفيا، كيقبلوها لاسباب شخصية معندنا بيها غاراض، ولكن خاص الدولة تدخل تحمي الفئات الهشة من استغلال خوتهم المغاربة، ناس خدامين غير محميين معندهم حتى شي أمان وظيفي خاصهم يخدموا ساعات طوال باش يالله يقدرو يجيبو التعادل وشوف وتشوف، والدولة كتسنى منهم يولدوا المواطن الصالح ويربيوه على القيم والأخلاق وهوما  يتم استغلالهم منذ ولادتهم حتى لموتهم، كيكبروا حاقدين بلا مستقبل بلا أمل بلا آليات لتعزيز هاد الامل، كيمبروا في احياء عبارة على صنادق ديال السيما عشوائية على مدى البصر لا مناطق خضراء لا مراكز رياضية وثقافية لي تقدر تستقبل الشباب وتنقذهم من الشارع، فقط قوة الجوامع وتجار المخدرات والاجرام وعقلية الحبس، وفي اللخر يبدى يسول بنادم منين جاو هاد المجرمين راه جاو نتيجة جرائم الياقات البيضاء في حقهم، ونتيجة الاستغلال المفرط والتفاوت الطبقي وعدة مشاكل أخرى، خاص الدولة تريگل ميزان العدالة الاجتماعية راه مايل بزاف.