كود – كازا ///

قال الكاتب العراقي هيثم الزبيدي، إن الجزائر كتشوف كل التغيرات الإقليمية من خلال منظور المؤامرات ضدها، حتى لو تعلق الأمر بحريق بسيط بمناسبة موسم الحرائق الصيفية فـ المنطقة المتوسطية.

وأشار الكاتب في مقال نشراتو مجلة “أتالايار”، أن الجزائر حاولات تسجل دعمها لحزب الله بشحنة الگاز بلا ما تعرض راسها لانتقادات الغرب. كما اعتبر الكاتب أن هناك أكثر من تفسير لقرار السلطات الجزائرية تسليم شحنة وقود إلى لبنان مجانا.

واستنتج الكاتب أن تفسير هاذ المبادرة انطلاقا من تضامن الجزائر مع شعب عربي شقيق، يبقى متجاوز، وعندو علاقة بمجموعة معقدة من العوامل المرتبطة بالتوترات الإقليمية الناجمة عن التصعيد الإيراني الإسرائيلي بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

وأضاف الكاتب، أن إنتاج الكهرباء في لبنان هو مسؤولية الحكومة، لكن لا شيء يحدث في البلاد دون أن يبدي حزب الله رأيه. فالحزب المتشدد، اللي وضع إمكانات هائلة في لبنان فـ خدمة مشروعه وأجندة إيران، يختار من بين قرارات الحكومة ما يتناسب مع أغراضه وسياسات إيران الإقليمية.

واعتبر هيثم الزبيدي، إن انقطاع التيار الكهربائي في لبنان أمر كيتعاود بزاف، لكن اللي ماشي عادي هو أن نرى الجزائر فجأة تهب لإنقاذ البلاد – وهي مبادرة تستحق الثناء – لكن السؤال المطروح هو فين كانت الجزائر هاذي 20 عام ولبنان ديما كتعاني من انقطاع الضو ونقص الگاز.