كود الرباط//
الكاتب العام بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس السحيمي، فضح عدد من مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، للي مكينفذوش قرارات القضاء.
السحيمي نشر وثيقة حول تقييم حصيلة تنفيذ الأحكام القضائية المكتسبة لقوة الشيء المقضي به الصادرة في مواجهة مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها برسم سنة 2023.
وأفادت الوثيقة انه تم رصد ضعف في عدد الملفات القضائية المنفذة، إذ لم تتعد نسبة التنفيذ في بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين %10% ، لاسيما تلك المتعلقة بأداء مبالغ مالية محكوم بها أو إلغاء قرارات إدارية، وذلك دون تحديد الأسباب الواقعية والقانونية التي حالت دون ذلك، ودون جرد للصعوبات التي قد تكون سببا في عملية التنفيذ.
واوضحت الوثيقة التي وقعها السحيمي:”وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبا على سمعة وهبة المرفق العام، وقد يترتب عن ذلك، تحرير محاضر بالامتناع عن التنفيذ في مواجهة المسؤولين المعنيين بتدبير هذه الملفات، إضافة إلى مواجهة الإدارة بغرامات تهديدية وإجبارية للتنفيذ وتعويضات عن الضرر ومساطر قضائية جبرية كمسطرة حجز ما للمدين لدى الغير، وهي المساطر والإكراهات التي من شأنها إثقال كاهل الميزانية والحيلولة دون الوفاء بتنزيل المشاريع المبرمجة، وهو ما يمكن للإدارة تجنبه وتفاديه من خلال تسريع وتيرة تنفيذ الأحكام القضائية”.
واضافت السحيمي :”وبناء عليه، وتجنبا المواجهة المصالح التي تشرفون عليها للمساطر والإكراهات السالفة الذكر، خاصة أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بصفتها مؤسسات عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتتوفر على اعتمادات مالية سنوية، فإني أهيب بكم إعطاء الأهمية البالغة لعملية تنفيذ الأحكام القضائية النهائية الصادرة في مواجهة مصالحكم، مع الحرص مستقبلا على اتخاذ القرارات الضرورية لتسوية هذه الملفات على المستوى الجهوي وحت المسؤولين الجهويين والإقليميين المعنيين بتتبع وتدبير المنازعات القضائية، على الرفع من وتيرة مباشرة وتسريع عملية التنفيذ، والتنسيق مع المصالح المركزية في حالة وجود صعوبات وإكراهات تحول دون ذلك، تحقيقا لمردودية ونجاعة المرافق العمومية التي تتولون تدبيرها”.
وتكشفت الوثيقة حجم المبالغ المالية الناتجة عن تنفيذ الاحكام القضائية سنة 2023 واللي وصلت كثر من 40 مليون درهم، في حين انه لم تنفذ اعلب الاحكام وهادشي يقدر يزيد فمتاعب الاكاديمية.
دابا خاص مدراء الاكاديميات يتحاسبو وحتى الكاتب العام السابق لوزارة التعليم القاسمي يتحاسب. هاداك اللي عطاوه “سونارجيس” خاصو يتخلص هاد التسيب. علاش سنوات وهو ساكت