الوالي الزاز -كود- العيون////
أفادت مصادر مطلعة، أن الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال سيتم تقديمه بعد ظهر اليوم الاثنين 25 نونبر 2024، أمام النيابة العامة.
وكان المؤلف والكاتب بوعلام صنصال قد اختفى منذ تسعة أيام مباشرة بعد وصوله إلى مطار الجزائر الدولي على متن رحلة جوية قادمة من العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 16 نونبر الجاري.
وكانت تقارير صحفية فرنسية، قد أكدت أن الكاتب الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال، قد تم إيقافه بالجزائر من طرف عناصر المديرية العامة للأمن الداخلي الجزائري، مشيرة أنه لم ترد أية معلومات عنه بعد وصوله للجزائر، الشيء الذي أثار حالة من القلق لدى مقربين منه، لاسيما صديقه كزافييه درینکور، سفير فرنسا السابق بالجزائر.
وقال سفير فرنسا السابق لدى الجزائر قوله: “اعتقدنا أن السلطات صادرت هاتفه الخلوي لدى وصوله إلى مطار الجزائر، لكنه لم يرد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به أو تطبيق الواتساب أو خطه الأرضي في المنزل”، مضيفا أن آخر لقاء جمعهما كان خلال عشاء قبل يوم من مغادرته باريس نحو الجزائر.
ويذكر أن رواد منصات التواصل الاجتماعي “إكس”، قد تداولوا على نطاق واسع بعد ورود خبر اختفائه بالجزائر، تصريحات سابقة له يفيد فيها أن الجزائر اخلتقت البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب، مشيرا أن المغرب أقدم بلد في العالم، ومنذ 12 قرنا مقابل فرنسا التي يمتد تاريخها لعشر قرون، مردفا أن استعمار الدول دون تاريخ سهل في إحالة على الجزائر، موضحا أنه خلال استعمار فرنسا للجزائر كان الجانب الغربي جزءا من المغرب على غرار تلمسان ووهران ومعسكر.
وطالبوا فائزين بجائزة نوبل للآداب، بالإضافة إلى عدد من الكتاب من بينهم سلمان رشدي وروبرتو سافيانو، بـ”الإفراج الفوري” عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. وأبدت الأوساط السياسية والأدبية قلقها بشأن مصير بوعلام صنصال المعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد.
في مقال نُشِر على الموقع الإلكتروني لمجلة “لوبوان”، دعا فائزون بجائزة نوبل للآداب إلى “الإفراج الفوري” عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.
وطالب الأدباء الفائزون بالجائزة آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموق ووول سوينكا، بالإضافة إلى عدد من الكتاب من بينهم سلمان رشدي وروبرتو سافيانو في المقال الذي نُشر بمبادرة من الكاتب في “لوبوان” الجزائري كمال داود الفائز بجائزة غونكور هذه السنة، بـ”الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال وجميع الكتاب المسجونين بسبب أفكارهم”.