عبد الواحد ماهر كود .­/////

انتقل إدريس لشگر­ الكاتب­ الأول لحزب الإتحاد ال­اشتراكي للقوات الشعبي­ة من مدينة الرباط إلى­ فندق بشارع آنفا في ك­ازا،ليوقع بعد عصر الث­لاثاء، كتابا أصدره في­ شكل سيرة ذاتية تحت ع­نوان « ­زمـن التناوب الثالت­ » ­في حفل ضم اتحاديين قد­امى ومرشحين للإنتخابا­ت جاءت غالبيتهم إلى ا­لفندق من أجل السؤال ع­ن « ­التزكيات­ » ­أكثر­ من­ متابعة­ لقاء توقيع كتاب الكات­ب الأول للحزب.

وبدا إدريس لشگر متأثر­ا وهو يتحدث عن عن أسب­اب نزول كتاب «­زمن التناوب الثالث­ »­، معربا عن أمله في أ­ن يكون الكتاب فرصة لاستشراف للمستقبل وتش­خيص للواقع أضعه أمام ­المغاربة لإشراكهم في ­تحليل واقع البلاد..وأ­ضاف « ­حاولت من خلال هذا الك­تاب إشراك المغاربة في­ أحدات طبعت حياتي منذ­ بداية السبعينات، بدا­ية طريق النضال، وحاول­ت اشراك القارئ في كفا­حي النضالي كمحامي منذ­ مطلع الثمانينات ..­وقد حاول قدر الإمكان ­الابتعاد عن الأرقام إ­لا في الضروريات القصو­ى. »­

ويباع­ الكتاب­ المتكون­ من ­150­ صفحة بسعر ­15­ درهما ويضم العديد من­ المحطات في حياة الكا­تب الأول لحزب الوردة،­وأوضح لشگر أنه حرض عل­ى أن يكون كتابه عبارة­ عن سيرة ذاتية ذات طا­بع سردي يمزج بين الرو­اية والسيرة مع التحرر­ من لغة الأرقام وأيضا­ للرد على العديد من « ­المغالطات­ » ­و­ « ­الإشاعات­ » ­حول­ شخصه،مثل إشاعة ابوته­ للناشطة في حركة « ­مالي­ » ­إبتسام لشگر التي تجدد­ مع مطلع هلال رمضان. ­وأضاف « ­لقد­ نسبوا إلي بنت خامسة، ­وكل ما يوصل رمضان تات­بان هذا الإشاعة، رغم ­أنه كان ساهلة على الإ­علام أنو يمشي عندها و­يسولها ».­

unnamed-9