أنس العمري -كود///

الكابوس لي عاشتو محامية من أصل مغربي فسويسرا سالة. (ف.ش)، المتهمة بارتكاب جرائم غسيل أموال مشددة، تعلن على براءتها، أخيرا، بعد أكثر من عشر سنوات من الإجراءات التي أدت بها إلى السجن مرتين، وفق ما نقلته تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء.

وكانت حكاية القصة لي عاشت على إثرها المحامية المغربية هاد الكابوس بدات فـ2000، عندما التقت بـ (ل.ب)، البالغ آنذاك من العمر 65 سنة، ولي تزوج فـ2001  بوريثة إمبراطورية كبيرة للخمور.

فبعد وفاته فـ2004، ترك (ل.ب) ثروة هائلة عادت لطفليه بالتبني. ولي استمرت المحامية المغربية فالدفاع على مصالحهما، حتى اليوم لي قررو يحولو حياتها إلى جحيم، حسب ما أوردته المصادر الصحافية ذاتها.

فأثناء قضائها لإجازتها فاليونان، جرى إلقاء القبض على (ف.ش) بموجب مذكرة توقيف ثم احتجازها لمدة عشرة أشهر بين عامي 2017 و2018. وجاء ذلك بعدما اتهمها إبني (ل.ب) بالقيام بعمليات غسيل أموال في حسابات بسويسرا.

وبعدما تمت تبرأتها من “تهمة السرقة وغسيل الأموال في عام 2016″، اتهمت مجددا بمحاولة الاحتيال في الوصية وحكم عليها من قبل محكمة لوكسمبورغ بالسجن مع وقف التنفيذ.

هاد القضية تسدات دابا. لكن فـ 2019، أدينت المحامية، حسب المصادر نفسها، بتهمة غسل الأموال المشدد من قبل محكمة الجنايات بجنيف التي اعتبرت أن لديها “قدرات كبيرة للتلاعب”. ليصدر في حقها حكما بالسجن لمدة عامين ونصف، منها 15 شهرا مع وقف التنفيذ.

وهو الحكم الذي استأنفته المحامية المغربية، التي قضت محكمة جنيف بتبرأتها من التهم المنسوبة إليها، واستعادة 35 مليون أورو الممنوحة لأبناء (ل.ب).