أنس العمري///
القضاء قال كلمته في قضية “الخطأ الطبي” المؤدي للوفاة التي يتابع فيها الدكتور الحسن بوكيند، الاختصاصي في جراحة التجميل والتقويم، وطبيبين آخرين. المحكمة أدانت، بعد ظهر اليوم الأربعاء، الحسن بوكيند بالسجن أربعة أشهر موقوفة التنفيذ مع أداء غرامة مالية قدرها 15 مليون سنتيم.
كما قضت بالحكم نفسه في حق الطبيبين الآخرين المتابعين في الملف، اللذين أثار أحدهما استغراب النيابة العامة لكونه يطلق عليه صفة بروفيسور، علما أنه لم يمر على حصوله على دبلوم في الجراحة التجميلية سوى سنتين.
ويتوقع أن يكون هذا الحكم رادعا لمجموعة من الأطباء الذين حولوا مصحاتهم إلى مجازر بحثا عن تحقيق أكبر ربح مادي في السنة.