كود: أسماء غربي//

عادت قضية اللوحة الفنية التي سرقت من إيطاليا وعثر عليها في المغرب إلى واجهة الاحداث بإيطاليا بعدما صرحت المدعية العامة بمحكمة مودينا التي تترأس التحقيق في ظروف إختفاء اللوحة منذ ثلاث سنوات، أنه لا توجد أي إتفاقية دولية موقعة بين المغرب وإيطاليا بشأن إستعادة التحف الفنية المسروقة.

وجاء تصريح المدعية العامة بسبب ضغوط الشارع الايطالي على المسؤولين لإسترداد اللوحة التي يعود تاريخها ل4 قرون ورسمها الفنان جوفاني فرانتشيسكو بارببييري، حيث أكدت المدعية العامة أن المغرب ليس ملزما بإعادة اللوحة لإيطاليا وأن الجهود الدبلوماسية وحدها الكفيلة بإعادة اللوحة في حال موافقة المغرب طبعا، وإلا فإنها ستبقى لدى الدولة المغربية.