اختارت "كود" مجموعة من العناوين البارزة، التي تتصدر الصفحات الأولى للجرائد اليومية الصادرة، غدا الاثنين (30 ماي 2011).
وفي مقدمة هذه العناوين "ثلاثة أيام بدون محاكم ومستشفيات ومحافظات"، و"فضيحة جنسية تستنفر الأمن في القنيطرة"، و"الفيزازي يدعو علماء المغرب إلى الانضمام لحركة 20 فبراير"، و"السجن لثلاثة دركيين زوروا محضر استماع"، "وتجار جامع الفنا يطالبون برحيل العدل والإحسان".
ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي أشارت إلى أن التصعيد يعود إلى الساحة الاجتماعية، بعد قرار الأطباء المضي في تجاه الاستقالة، ودخول كتاب الضبط في ثاني إضراب لهم لأسبوعين متتالين، ليلتحق بهم البريديون، ومستخدمو المحافظات العقارية".
وأضافت "حرارة لا يبدو أن للحكومة مكيفات تستطيع خفضها"، مبرزة أنه بينما تستمر الحكومة في الحديث عن إنجازاتها مع المركزيات النقابية، أوساط فبراير الماضي، وانطلاق الحوار الاجتماعي الشامل، وقرار الزيادة في الأجور، والدخول في الحوار الثاني مع أهم القطاعات العمالية، استشعرت النقابات عدم وفاء الحكومة بما وعدت به، خلال لقاءات التهدئة الاجتماعية، ما جعلها تسرع تصعيد مواقفها.
أما "المساء" فأكدت أن مدينة القنيطرة اهتزت مجددا، في نهاية الأسبوع الماضي، على وقع فضيحة أخلاقية مدوية "بطلتها" مستخدمة في شركة خاصة معروفة في المدينة، ظهرت في شريط فيديو، وهي تمارس الجنس مع أحد الأشخاص بطريقة شاذة وخليعة.
وذكرت أن موقع "يوتوب" بث مقاطع من هذا الشريط على شكل فيديو تقارب مدته 3 دقائق، مشيرة إلى أنه شاهده الآلاف من مرتادي الشبكة العنكبوتية، وتبادله الشباب فيما بينهم عبر هواتفهم المحمولة.
كما نقلت اليومية مداخلة محمد الفيزازي، في الهواء الطرق بمدينة الفنيدق أمام أكثر من ألف شخص من الحاضرين، التي قال فيها إنهم "سيغزون المغرب بيتا بيتا، لا بسيف ولا بقنبلة، بل بالحجة الدامغة على عظمة الدعوة الإسلامية".
وأضاف الفيزازي "حان الوقت ليتعامل معنا الحاكم بالإسلام"، وزاد قائلا "أدعو علماء الأمة المغربية إلى الانضمام إلى هذه المسيرة العظيمة وعدم التخلف عنها"، في إشارة منه إلى حركة 20 فبراير، والحراك السياسي والاحتجاجي الذي تعرفه بلادنا، حسب ما جاء في اليومية ذاتها.
من جانبها، أفادت "الصباح" أن محكمة الاستئناف بالقنيطرة قضت، مساء الأربعاء (25 ماي 2011)، بعشر سنوات سجنا في حق القائد السابق لمركز الدرك الملكي بالمدينة.
كما قضت بالعقوبة نفسها في حق دركيين، الأول بالقيادة العليا للدرك بالرباط، والثاني، بالقيادة الجهوية للقنيطرة.
وأكدت اليومية أن المتهمين الثلاثة أدينوا على خلفية تورهم في "تزوير محضر قضائي".
وفي موضوع آخر، طالب تجار وحرفيو ساحة جامع الفنا بمراكش، أمس الأحد (29 ماي 2011)، التصدي لما أسموه "الفوضى"، التي ضربت في الصميم أنشطتهم الحرفية والتجارية.

وحسب "الصباح"، فإن عبد الحق بلخدير، منسق جمعيات تجار وحرفيي السوق الجديد، وسوق البهجة بساحة جامع الفنا بمراكش، قال إن التجار والحرفيين بالمدينة الحمراء حلوا بالعاصمة الرباط لتنظيم مسيرة "ليعبروا فيها عن تشبثهم بأهداب العرش العلوي، وثانيا توجيه رسالة إلى كل من يسعى إلى بث الفوضى بهذا البلد الآمن، والتنديد بالعمل الإرهابي الجبان، الذي شهدته مراكش".
وأضاف عبد الحق بلخدير، في تصريح لليومية، على هامش المسيرة التي نظمت بشارع محمد الخامس بالرباط، "لقد كنا أكبر متضرر من تحركات شباب 20 فبراير".
ورفع المحتجون شعارات عبروا فيها عن تشبثهم بالملكية الدستورية، وأخرى تطالب جماعة العدل والإحسان المحظورة بالرحيل.
أما "الاتحاد الاشتراكي" فتطرقت إلى دعوة المجلس الفيدرالي لنقابات صيادلة المغرب إلى وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، يوم 9 يونيو المقبل، في أفق خوض إضراب وطني مع "غلق الصيدليات"، في حالة عدم تجاوب وزيرة الصحة مع مطالب المهنيين المشروعة.