أنس العمري – كود///

الفنيدق رجعات قربلات ثاني مواقع التواصل الاجتماعي. ومجددا في ارتباط بقضية “الحريك الجماعي”، في ظل دعوات لتكرار سيناريو 15 شتنبر بموعد حدد، في الـ 30 من هذا الشهر، والذي روج له منذ أيام في حملة تحريضية رقمية أخرى في العالم الافتراضي.

والقربالة لي ناضت هاد المرة كان موضوعها صور جرى تداولها، صباح اليوم الجمعة، على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ولي ثارت موجة من التعليقات الساخرة والمنتقدة.

ويظهر في الصور، لي تضاربات المعطيات حول ما إذا كانت صحيحة ولا لا، لوحات إشهارية تتضمن عبارات تدعوا الشباب لعدم الهجرة خارج البلاد.
وكتب فهاد اللوحات “وطنك فوق كل شيء.. الفساد والبطالة ماشي سبب باش تهرب”، كما جاء فيها أيضا “الهروب مغاديش يحل المشكل.. الغربة تقدر تخدعك ولكن الوطن هو اللي كيبقى معك حتى فالظروف الصعبة”.

وعلى ما يبدو أن هاد الخطوة، إلى كانت الصور الموثق ليها صحيحة، تدارت في إطار عملية توعية لحث الشباب باش يحيد من دماغو فكرة “الحريك”.

ولكن ما لم يتوقعه من أقدم على هاد الفكرة، هو أن الخطوة جات بنتيجة عكسية، إذ بدل ما تحقق الهدف لي دارت من أجله، شكلت موضوع موجة غضب حول هاد الطريقة في محاولة تدبير أزمة الحريك، وهو ما تعكسه طبيعة التعليقات التي ذهب العديد منها إلى اعتبار أن هاد الخرجة “زادت عمقات الأزمة”.. أي أن لي دارها عما ليها العين بمرة.