كّود – تطوان//
السلطات بشتى أشكالها دايرة حالة استنفار كبرى في منطقة الفنيدق بشكل خاص وكل الطرق المؤدية إليها والمناطق المحيطة بها وبالسياج الحدودي الفاصل بين سبتة والمغرب بشكل عام، حيث وصلت إليها تعزيزات مهمة جدا من كل المصالح الأمنية.
باراجات كثيرة على الطرق وتواجد أمني مكثف سواء الرسمي أو السيفيل بمدينة الفنيدق وضواحيها وبمحيط مدينة سبتة المحتلة تحسبا لعمليات هجرة جماعية مرتقبة نهاية الأسبوع الجاري.
الدولة المغربية أخذت مأخذ الجد الدعوات المحرضة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تيك توك”، التي شكلت حملة واسعة تدعو الشباب والمراهقين الراغبين في الهجرة إلى سبتة سباحة أو عبر تسلق السياج الحدودي إلى التجمع في الفنيدق الأحد 15 شتنبر لأجل هذا الغرض.
وأسفرت التحركات الأمنية عن توقيف عدد من “النشطاء” على مواقع التواصل الاجتماعي متزعمي هذه الحملة، كما أسفرت الحملات التمشيطية في الفنيدق وكل المنطقة إلى توقيف وترحيل العشرات من الشبان والقاصرين المغاربة غير المقيمين بالمدينة والأجانب منهم جزائريون وتونسيون وسوريون ويمنيون.
الفنيدق ولات كتشبه لمنطقة عسكرية، الكّرياج ساد الشواطئ القريبة من سبتة، سيارات الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة منتشرة بكثافة في المدينة، ناهيك عن زوارق البحرية الملكية والدرك البحري التي شكلت حاجزا بحريا منيعا أمام محاولات الهجرة عبر البحر.
ناس الفنيدق ولاّو كيخرجو هازين معاهم لا كارط ناسيونال خايفين تجمعهم شي سطافيط وتركبهم الكار لغادي الخنيفرة، قلعة السراغنة أو بني ملال، حيثاش كيجمعوا الشبان اللي شكوا فيهم جايين يحركّوا وكيرحلوهوم فالكيران بعد توقيعهم التزامات كتابية يلتزمون فيها عدم تكرار محاولة الهجرة غير النظامية إلى سبتة وإلا سيكونون متابعين قضائيا.
الصحف الإسبانية من جهتها، خصوصا صحف سبتة تتناول باهتمام كبير هذه التحركات الاستباقية للمصالح الأمنية المغربية والتي نوه بها المسؤولون الإسبان وما خلات للحزب الشعبي وحزب فوكس ما يقولو على المغرب هاد المرة.