الرئيسية > ميديا وثقافة > الفنان اللي دخل قلب سيدنا. موا بناني زين سقف أحد الصالونات الملكية ورسم على حيط مقابل للمسبح وحشم يطلب المقابل لكن محمد السادس تْهَلا فيه وكان كيقدرو بزاف.. وها أصل شهرتو بـ”موا”
31/03/2023 17:00 ميديا وثقافة

الفنان اللي دخل قلب سيدنا. موا بناني زين سقف أحد الصالونات الملكية ورسم على حيط مقابل للمسبح وحشم يطلب المقابل لكن محمد السادس تْهَلا فيه وكان كيقدرو بزاف.. وها أصل شهرتو بـ”موا”

الفنان اللي دخل قلب سيدنا. موا بناني زين سقف أحد الصالونات الملكية ورسم على حيط مقابل للمسبح وحشم يطلب المقابل لكن محمد السادس تْهَلا فيه وكان كيقدرو بزاف.. وها أصل شهرتو بـ”موا”

هناء أبو علي ـ كود//

يُبين ما جاء في البرقية التعزية والمواساة، التي بعث بها محمد السادس إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان التشكيلي محمد بناني، مدى تقدير الملك لهذا الفنان الكبير.

وقال محمد السادس “تلقينا بتأثر كبير، نعي الفنان التشكيلي المرحوم محمد بناني، الذي اختاره الله تعالى إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل”.

وأعرب الملك “بهذه المناسبة المحزنة”، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرته الفنية والثقافية، “عن أحر التعازي وصادق مشاعر المواساة في رحيل فنان تشكيلي بارز بصم الفنون الجميلة المغربية بأسلوبه المتميز والمبدع، والذي بوأه مكانة قديرة وطنيا ودوليا… فالله تعالى نسأل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء عما أسدى لوطنه من عطاء فني راق، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه”.

وكان الراحل، وفق ما علمته “كود”، من أعز الفنانين إلى قلب محمد السادس، وكان قد اختاره لتزيين سقف أحد صالوناته بـ”أسلوبه المتميز والمبدع”، كما جاء في برقية التعزية. ورسم بناني، أيضا، جدارية كبيرة مقابل لمسبح القصر الملكي.

وحسب مصادر مقربة من بناني، فإن الأخير حين طُلِب منه تحديد المقابل المادي، أبدى خجلا كبيرا، غير أن “سيدنا تْهَلاَّ فيه بطريقتو، وكان كايقدرو بزاف. أو قال ليه باب القصر مفتوح ليك”، تقول المصادر، التي أشارت إلى أن بناني استمر، على تواضعه المعهود، يعيش في شقته بالقنيطرة التي تطل على واد سبو، كما ظل يتردد على فندق “جاكنردا”، أين توجد صورة كبيرة له، علقها صاحب الفندق على حائط “الكونطوار”، مقابل الكراسي التي اعتاد أن يجلس بناني بها رفقة أصدقائه.

ووُلِد بناني في مدينة تطوان عام 1943، وأبدى ميولا كبيرة للرسم، منذ صغره، تأثرا بوالدته التي كانت تتقن الطرز، غير أن والده كان ينهره، ويحثه على الاهتمام بالدراسة. ومن حسن حظه أن جارتهم الإسبانية كانت ترسم أيضا، وكان يلجأ إليها في غياب والده، وهي التي حرفت اسمه، وبدأت تناديه بـ”موا”، وهو الاسم الذي اختاره في فرنسا حين انتقل للدراسة في المعهد العالي للفنون الجميلة بباريس، بعدما حصل على منحة سنة 1962، وتخرج منه بنيل إجازة في الفنون الجميلة والرسم والنحت.

حاليا، تعرض أعماله الفنية في أهم المتاحف العالمية. وكان الراحل قد حصل على الوسام الملكي من درجة ضابط سنة 2008، بمناسبة افتتاح المقر الجديد للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

موضوعات أخرى

28/05/2023 17:10

الشناوي مازال ما رجع لتداريب الأهلي واخا تعلن حضورو الفينال ضد الوداد وكيحاولو يوجده

28/05/2023 17:00

شركات النقل الطرقي عبر القارات مهددة بالإفلاس وتشكات للخارجية من عراقيل القنصلية الإسبانية بأكادير

28/05/2023 16:09

بعد شهرين من الحادثة. مفاوضات باش تنازل الضحية المفترضة لي طاحت ففيلا ياسين الراضي.. مصادر لـ”كود”: حالتها الصحية تحسنت وغالبا تنازلت للراضي

28/05/2023 16:00

حاكم دارفور طلب من السودانيين في الإقليم “يهزو السلاح” باش يحميو الممتلكات ديالهم

28/05/2023 15:30

تركيا.. تسدات صناديق الاقتراع ديال جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية وبدات عمليات فرز الأصوات

28/05/2023 15:00

ورش ما كاملش ديال البني برزط طلبة جامعة الحسن الثاني للحقوق فكازا مع الاستعداد لفترة الامتحانات.. وعلامات استفهام تطرح حول الصفقة