كود اصيلة//

عرض الفنان التشكيلي محمد عنزاوي ولد مدينة أصيلة، الخميس 29 ماي 2025، الأعمال ديالو فمعرض جديد بقاعة Eden Art Gallery بمدينة الدار البيضاء، وكانت فرصة لعشاق الفن التشكيلي وخصوصا المدرسة التجريدية باش يكتاشفو الجديد ديالو.

محمد عنزاوي الفنان الهاديء اللي ديما مكالمي، وكايفلض يهضر بالشيتا ديالو ويتجاوب ويعبر بالألوان، فتح قلبو لجورنال “گود” بقلب المعرض ديالو فكازا، وقال: “التخصص ديالي فالفن التشكيلي هو المدرسة التجريدية، والتجربة ديالي فهاد المجال بدات تقريبا فسنوات السبعينات والثمانينات، ودابا وصلت لمرحلة عرضت فيها الأعمال ديال فبزاف من البلدان”.

ووضح عنزاوي بخصوص الكونسيبط ديال هذا المعرض الجديد، وقال: “المعرض ديال اليوم خدمت عليه حوالي 6 اشهر، وحاولت نجيب فيه كونسيبط جديد سميتو بـ “التجدد”، وخدمت به بواحد الطريقة اللي غيرت فيها الموضوع، وحاولت نتحول من مرحلة إلى مرحلة بدون ما نتخلى على المرحلة اللي كانت من قبل، وكيفما كاتشوفو فهاد اللوحات المعروضة كايطغى عليها اللون الأسود، واللون الأسود هنا ما كايعنيش داكشي اللي كايفكرو بزاف د الناس انه رمز للسواد… لا فاللون الاسود حتى هو عندو الإضاءة ديالو وحتى هو كايعطي واحد الضو معين، وترك اثر فاللوحة وهاد هي طريقة الاشتغال ديالي”.

وكمل الفنان محمد عنزاوي اللي يعتز بمدينتو أصيلا، والتأثير ديالها الساحر عليه وعلى الأعمال والإبداع ديالو، وقال: “اللوحة التشكيلية كل واحد كايقراها بطريقتو، حيث اللوحة التشكيلية او التجريد صعيب الواحد يقراها حيث حنا احيانا كاتخونا اللغة، ولكن كاينين نقاد ديال الفن ومتخصصين اللي عندهم قراءتهم للفن وكاتكون قراءة خاصة، وهذه القراءة كاتعطيك فكرة على الفنان وكيفاش كايخدم، واللوحة ما عندهاش نهاية، عندها بداية وعندها قراءات وقراءات متعددة وما عمرها كاتسالي وخصوصا إلى عندها علاقة مع فن التجريد اللي هو فن مفتوح وكل نهار تقدر تشوف فيه قراءات جديدة والتجريد فن عندو احساس وماشي تقني”.