أنس العمري ـ كود//

الفلاحة بدات فخلق فرص شغل. فمدينة جرسيف بالجهة الشرقية عرفت، خلال هذه السنة، استفادة عدد من الفلاحين من دعم مالي مكنهم من إحداث عدد من التعاونيات لإنتاج الزيتون، ما أدى إلى خلق مناصب عمل تقدر بالمئات، إلى جانب المساهمة في تحقيق موسم استثنائي، إذ تشير التوقعات إلى أن المحصول سيتجاوز 2.2 طن.

وتأتي هذه الحركية الاقتصادية في المنطقة، التي عانت من ركود مخيف بسبب توقف نشاط التهريب المعيشي بعد إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، في وقت سجلت انتعاشة على مجالات أخرى، وهو ما أعاد الأمل في النفوس لدى العديد من الشباب للتخلص من شبح البطالة.

ومن بين القطاعات يعول عليها في التخفيف من حدة هذه المعضلة النسيج، الذي يتوقع أن يشغل 1000 شخص من ممتهني التهريب المعيشي، بعدما وقعت، أخيرا، اتفاقية شراكة مع “شركة الكرامة”، لإحداث وحدة صناعية بمدينة بني أنصار.

وينضاف هذا المشروع إلى مجموع من المشاريع التي سهرت ولاية الجهة بتنسيق مع الوزارات الوصية على ميلادها، والتي همت أيضا قطاع المناجم، الذي يوفر بدوره 700 منصب شغل.