أنس العمري -كود///

ها العام غيتوفر فإسبانيا فرص شغل موسمية في قطاع الفلاحة لما يناهز 16.000 امرأة مغربية من الوسط القروي من كافة مناطق المملكة، وذلك في إطار تواصل قافلة رحلات العاملات الزراعيات الموسميات برسم سنة 2024 ضمن التعاون الثنائي الذي يجمع بين الرباط ومدريد.

وغيتم نشر هؤلاء العمال في مناطق هويلفا، والباسيتي، وسيغوفيا، وكانتابريا لمدة تتراوح بين 3 إلى 9 أشهر.

ومنذ فاتح يناير 2024، غادرت 10.000 امرأة إلى إسبانيا لموسم الحصاد. ومرتقب تنضم إليهن 6000 امرأة أخرى في إطار رحلات متتالية مثل لي انطلقت اليوم الجمعة، من ميناء طنجة المدينة في إتجاه ميناء طريفة، ولي شملات قرابة 400 عاملة موسمية، وذلك تحت إشراف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

وقد تباحث الوزير والوفد الإسباني والنساء المستفيدات والمتدخلون الرئيسيون في هذه العملية حول آليات وسبل تجويد وتحسين إجراءات المواكبة للعاملات الزراعيات الموسميات، من خلال تلبية احتياجاتهن، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون في هذا المشروع.

ومنتظر يدير سكوري زيارة لإسبانيا في الأسابيع القليلة المقبلة للوقوف على ظروف عمل العاملات المغربيات في مناطق الاستقبال وذلك بالتنسيق مع السلطات الاسبانية.

واتخذت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، حسب ما جا فبلاغها، تدابير وإجراءات لمواكبة ودعم النساء لدى عودتهن، لضمان اندماجهن وتمكينهن اقتصاديًا من خلال تيسير إحداث أنشطة مدرة للدخل في إطار برنامج “وفيرة”.

وقد تميزت السنة الجارية بدخول العمل ببطاقة الإقامة الخاصة (TIE) حيز التنفيذ، والتي تصدر عقد عمل ثابت غير متواصل لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد، وهو ما من شأنه أن يوفر مزيدا من الاستقرار للعاملات الموسميات، يضيف البلاغ.

هذا، وقد تباحث الوزير والوفد الإسباني والنساء المستفيدات والمتدخلون الرئيسيون في هذه العملية حول آليات وسبل تجويد وتحسين إجراءات المواكبة للعاملات الزراعيات الموسميات، من خلال تلبية احتياجاتهن، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون في هذا المشروع.