أنس العمري- كود//

الفلاحة عتقات الوقت في الشرق. مشاريع الاقتصاد البديل لي تبرمجات بعد إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر اللي كان وراء توقف نشاط التهريب اللي كانوا عايشين منو عدد من الأسر، خرجات المنطقة من الركود، وبدات كذر على أصحابها مداخيل مهمة.

من هاد المشاريع، اللي خرجات للوجود بفضل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية وولاية الجهة والجهة، تربية النحل اللي ولا مربح بزاف. فهاد السنة عرفت إنتاج كميات مهمة من العسل الحر، الذي يباع ب 400 درهم للكيلوغرام الواحد. وحسب مهنيين، فإن الإقبال علي هاد المنتوج كبير، وهو ما كان له مردود إيجابي على مداخليهم، إذ حققوا بفضله أرباح مالية مهمة.

هاد النجاح خلا الوزارة ومعاها باقي الشركاء، فمقدمتهم ولاية الجهة والجهة، توسع دائرة مباردتها، إذ وفق ما علمته «كود»، انطلقت، في الأيام القليلة الماضية، تطهير عدد من القطع الأرضية، التي تقع على الشريط الحدودي مع الجارة الجزائرة، من الحجارة، بهدف استغلالها في مشاريع فلاحية.