محمد سقراط-كود///

الفرق الذي بيننا وبينهم هو حنا كنتقبلوا صوفيا طالوني ولي بحالو وهوما رجال او فاش يختارو يوليو عيالات او يبقاو تالفين غير في الوسط، وحنا كندافعوا على اختياراتو الجنسية يدير فيه او يتدار ليه او مايدير حتى حاجة غير يشوف بعينيه ويدير لراسو المهم تكون بين جوج أو كثر راشدين وبالتراضي، وحنا معندناش موشكيل انه يبدل الجنس ديالو بحال أي واحد تزاد برجل او يد عوجة وقادها عند الطبيب، بحال لي كيتزاد بهوية جنسية عوجة وكيقادها في تركيا، وفي الواحد الوقت قبل المد الوهابي كان يمكن يقادها في كازا حيت كانت قبلة عالمية لتبديل الجنس.

بينما الاخرون الى تزاد راجل وحس براسو في الجسد الخطأ وبغا يصلح هتد الخطأ طبيا مادام ممكن في اطار التقدم العلمي، اذن راه اصبح من المغضوب عليهم ومن المدنسين والمتشبهين بالنساء، بحال الى العيالات ماشي بنادم ولي تشبه بيهم بحال الى تشبه بشي كائن أدنى منزلة، وحاليا فاش رجع صوفيا طالوني لحضيرة الذكور المغاربة ستقبلوه بحال عودة الفتى الضال، قاليك صوفيا طالوني علن الثوبة ديالو، الثوبة من آش، وواش هادشي فيه الثوبة، وفاش كيثوب الواحد من مسار بحال ديال صوفيا شنو كتعني انه ولا كيعطي مابقاش كيستقبل واش حتى هادي محتاجة ثوبة نصوح.

الفرق لي بينا وبينهم هو انهم هوما الآخر المختلف بالنسبة ليهم ديما شيطان، كافر.. نصراني.. يهودي.. شيعي.. مثلي.. علماني… المهم كل واحد عندهم ليه تيكيت وصنف كيحطوه فيه بمجرد انه مكيشبهش ليهم، ونهار كيرجع يشبه ليهم كيستقبلوه كإبن ضال عاد الى رشده، تقبل الاختلاف وكلها يدخل سوق راسو معندهمش، بينما نحن يمكن ليه يدير في راسو ما بغا حنا ندعموه مايوليش غير متطرف .