دعت مجموعة على الفايسبوك تطلق على نفسها “الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين” إلى إلغاء هذا المهرجان. وقالت صفحة المجموعة التي انضم إليها أكثر من 5 آلاف عضو، إنها لا ترغب في تنظيم الدورة العاشرة الممتدة ما بين 20 و28 مايو المقبل.
ووعدت المجموعة بتنظيم مسيرات ووفقات منذ اليوم الأول للمهرجان، وقالت إنها ستطالب ليس فقط بإلغاء الدورة بل برحيل رئيس “مغرب الثقافات” محمد منير الماجدي، مدير الكتابة الخاصة للملك.
وكان مسؤول من اللجنة التنظيمية قد أعلن ل”كود” أن “المهرجان سينظم في وقته”، وكشفت الجهة المنظمة في وقت سابق عن اتخاذ إجراءات تتوخى شفافية أكثر للمهرجان.
وعلمت “كود” أن بعض كبار نجوم “موازين” سيتقاضون أكثر من مليون يورو عن مشاركتهم في المهرجان، وكشف منظم حفلات مغربي ل”كود” “شاكيرا ودجو كوكير لن يشاركا في مهرجان بأقل من مليون يويو، والكل يعرف هذا الثمن، يكفي إلقاء نظرة على أثمنهم على الانترنيت”.
 وكان المهرجان قد رفض الكشف عن ميزانيته الحقيقية، وارتبط هذا المهرجان ليس فقط بجلب نجوم كبار وبأثمنة كبيرة، بل بحادثة مقتل 11 شخصا في سهرة ختامية لعبد العزيز الستاتي بملعب النهضة في دورة 2009، ولم تحمل آنذاك المسؤولية للمشرفين على تنظيم هذا المهرجان.