أنس العمري – كود///

تسبب تغير المناخ فانخفاض متوسط إنتاجية زراعة القمح في المغرب بحوالي 0.1 طن للهكتار خلال الفترة 2000-2019، أي ما يعادل 2 في المائة من متوسط الإنتاج المسجل خلال هذه الفترة.

هادشي لي بين تقرير جديد نشرتو منظمة الأغذية والزراعة، وللي أكد أن التقلب في إنتاجية القمح الملحوظ في المملكة يرجع إلى حد كبير إلى ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والأمطار الغزيرة.. وهو التقرير الذي يقدم أول تقدير عالمي على الإطلاق لعواقب الكوارث على الإنتاج الزراعي.

وفيما يهم المستوى العالمي، كشف التقرير أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، تسببت الكوارث، لي كتعرف بأنها اضطرابات شديدة في أداء تجمع أو مجتمع ما، في خسائر في الإنتاج النباتي والحيواني تقدر بنحو 3800 مليار دولار، وهو ما يعادل متوسط خسائر 123 مليار دولار سنوياً، أو 5 في المائة من الناتج الزراعي العالمي السنوي.

وتؤكد المنظمة أن عدد الكوارث المسجلة كل عام في جميع أنحاء العالم آخذ في الارتفاع. وفي الواقع، تصاعد العدد من حوالي مائة في السبعينيات إلى حوالي 400 خلال العقدين الماضيين.

وتحذر وكالة الأمم المتحدة من أن “الكوارث ليست أكثر تواترا وأكثر شدة وتعقيدا فحسب، بل من المتوقع أيضا أن تتفاقم آثارها، حيث تؤدي الكوارث المرتبطة بالمناخ إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية والبيئية القائمة”.

وتسلط الضوء على أنه عندما تتحقق المخاطر، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات متتالية عبر أنظمة وقطاعات متعددة.