أكد مسؤول حزبي أن الوزير الأول، عباس الفاسي، وجه دعوة إلى الأمناء العامين للأحزاب من أجل حضور لقاء، الثلاثاء المقبل، لـ “التشاور حول “مختلف القضايا”.
وذكر القيادي الحزبي أنه “لا يعرف طبيعة هذه المشاورات، ولا على ماذا ستتركز، كما يجهل ما إذا كان سيجري خلالها التطرق إلى موضوع الإصلاحات”.
ويأتي هذا في وقت تعالت أصوات مكونات سياسية تدعوا إلى القيام بإصلاحات عميقة ومتنوعة تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعطي للبلاد نفسا اقتصاديا واجتماعيا جديدا قوامه العدالة، والكرامة، والمساواة، ومحاربة جميع أشكال الفساد والامتيازات.
وكان محمد المعتصم، مستشار الملك محمد السادس، التقى، أخيرا، زعماء المركزيات النقابية الخمسة، الأكثر تمثيلية في المملكة، في وقت تعثر مسلسل الحوار الاجتماعي مع الحكومة، ما أدى إلى ارتفاع وتيرة الإضرابات القطاعية، وتلويح مركزيات بخوض إضراب عام.
وذكر نقابيون محمد المعتصم أخبرهم أن الملك محمد السادس “له إرادة لاتخاذ إجراءات تصحيحية”.
وكان الوزير الأول ترأس، أمس الخميس، المجلس الحكومي، الذي جرت خلاله المصادقة على ثلاثة مشاريع مراسيم، واتفاقيتين دوليتين.