علمت “كود” أن عباس الفاسي الوزير الأول الحالي أبلغ أقرب مقربيه بأن الملك اختار مصطفى التراب وزيرا أول، وأن التعيين سيتم في القريب العاجل، وقد عهد إلى التراب، حسب المصدر نفسه، قيادة المشاورات لتشكيل الحكومة. ولم يتأكد بعد صحة الخبر، وكان اسم التراب قد ذكر لتعويض محمد منير الماجيدي، على رأس “سيجر” الشركة التي تدير الثروة الملكية. وعلمت “كود” من مصادر مطلعة أن التراب يتواجد خارج المغرب رفقة عائلته، وأضافت المصادر أنه في عطلة. وكان التراب يشغل منصب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط.
وفي أول ردة فعل على تعيينه، قال قيادي في حزب “الاتحاد الاشتراكي” إن هذا التعيين، إن تأكد، خروج عن المنهجية السياسية “في 2002 كان الخروج عن المنهجية الديموقراطية، واليوم بهذا التعيين (إيلى كان صحيح) خروج عن المنهجية السياسية، وهذا تحقير للسياسيين وموقف ضد مطالب الشعب بالتغيير”.
وأكد القيادي في الحزب أن التحقير كان عندما لم يخبر لا أعضاء الحكومة ولا الأحزاب المشكلة لها بأي مشاورات أو تعديل حكومي أو تعيين. وقال قيادي حزبي ل”كود” على تعيين التراب المرتقب “إنه رجل فاضل، لكننا كنا نتمنى شخصية لها دراية بالحقل السياسي مثل إدريس جطو”
وكانت حركة 20 فبراير طلبت بدستور ديموقراطي ومطالب سياسية أخرى كما دعا البعض إلى ملكية تسود ولا تحكم.