محمد سقراط-كود//

على مايبدو فإن المغاربة غادين نيشان نحو الانقراض بسباب التضخم والغلاء وتكلفة المعيشة والقيم والتقاليد البالية لي كتقيد سلوكات المغاربة، الشباب مابقاوش كيتزوجو وحتى لي تزوج دغية كيطلق بسباب غلاء تكاليف الاعراس والصداق والتگياد ديال العائلة غير تزوج حنا نعاونوك، غير تزوج وخود الفوقي سكن فيه، فاش كيديرها مكيفوتش العام كيوقف عليه باه وخوتو خرج علينا بغينا نرهنوها ونمشيو للحج، وحتى لي تروج مكيقدر يفوت ولد واحد او جوج في اقصى تقدير وهادشي راه إحصائيا معدل الخصوبة في المغرب غادي وكينزل وغادي يولي عندنا موشكيل ديال ارتفاع متوسط عمر الساكنة، بحال دتكشي لي واقع في أوروبا ولكن بلا نهضة صناعية أوروبية بلا مستوى العيش داوروبا، مشاكل أوروبا واقتصاد افريقيا.

كاين بزاف ديال العادات والتقاليد لي كتشكل عائق امام السباب من انهم يعيشو حياة طبيعية بحال اقرانهم في درل أخرى، مثلاً كوبل باغين يتزوجو الدخل على قد الحال جامعين شي بركة عوض يدفعوها في برطمة او طوموبيل او موطور يسهل التنقل ديالهم ، كينوضو يديرو بيها عرس باش يعرضو الفاميلة والجيران وكري القاعة وجيب ممون الحفلات والمصور، واحد كنعرفو شخصيا بقا كيخلص خمسنين في الكريدي باش دار العرس، عوض تبدى الحياة من الصفر وتقاتلو بجوج كتوليو باديين من تحت الصفر والغاية والامل ديالكم غير توصلو لداك الصفر وتهناو من الكريدي، بالاظافة الى قوة الأعياد والمناسبات والواجبات اتجاه الاسرة والنساب داكشي كارثة حقيقية وكيهدد السلم الاجتماعي للمغاربة.

العيد الكبير كمثال غير سنة ومع ذلك المغاربة كيتعاملوازمعاه كأنه الدين وحده وكله، العيد الكبير سنة بحالو بحال التراويح ومع ذلك عادي تلقى مغربي كالس في القهوة وقت التراويح ولكن في العيد الكبير كيمشي يتسلف ويتكلف باش يشري الحولي بكثر من الثمن الحقيقي ديالو بدعوى نفرحو الوليدات والعيد هو الذبح، بينما كاين أنشطة كثيرة يمكن يفرح بيها الوليدات، وزايدون واش باقي الوليدات لي كيفرحو بالدم وريحة الفرث والخنز لي كتكون نهار العيد، الناس كتفرح ولادها كتسافر بيهم لبلايص زوينة ماشي كتعطيهم يغسلو الدورارة من الماكلة دالزبالة والعلف الخانز، هادشي راه يثقل كاهل الشباب والنتيجة هي المغرب غادي في طريق الانقراض وغادي يولي دولة شارفة مقارنة بدول الجوار لي الخصوبة عندهم مازال طالعة والشباب كثير .