قال بيان ل20 فبراير إن قوات الأمن بمدينة آسفي تدخلت بشكل عنيف ضد شباب الحركة أثناء تعبئتهم لمسيرة الأحد 17 أبريل في شوارع المدينة. وحسب حركة 20 فبراير فإن  التدخل الأمني توخى منع شباب الحركة من التواصل مع الساكنة المسفيوية، ووصفته ب"الهمجي"، وقال بيان لهم إن رجال الأمن بزي مدني عمدوا إلى تطويق الشباب في أحد الأحياء الشعبية محاولين نزع مكبر الصوت من شباب الحركة وتجريدهم من الهواتف النقالة وآلات التصوير. وقد آزر الساكنة الشباب وهو ما دفع رجال الأمن إلى "ضرب الشباب بشكل هستيري خلف أربع حالات ثلاث حالات إغماء وإصابة الشاب الرابع على مستوى الوجه".
هذا التدخل العنيف شهده، حسب بيان للحركة توصلت به "كود"، حي البياضة، وقال البيان نفسه إنه خلف 3 حالات إصابتهم خطيرة من بينهم الشاب عثمان حنزاز و الشاب زردان في حالة غيبوبة و 40 جريح.