عمـر المزيـن – كود//

قالت رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، في الورشة الوطنية حول العنف الجنسي تجاه الأطفال، إن “المجلس يشتغل على ظاهرة معقدة ومركبة وفي نفس الوقت صعبة التحديد بدقة، حيث يوضح لنا العمل الميداني صعوبة تحديدها تحديدا دقيقا”.

وأضافت بوعايش: “إننا نتفاعل فقط من خلال الحالات التي تصل إلى علمنا. –  نسجل غياب منظومة معلوماتية وطنية موحدة كمصدر للمعطيات الدقيقة، فالأرقام التي نعتمد عليها هي التي تصل إلى السلطات القضائية وإلى آليات الانتصاف، بما فيها المجلس الوطني، وهي لا تعكس، بالضرورة، حجم الظاهرة كما هي في الواقع ونحن نعلم أنها تمتد أحيانا حتى إلى الوسط العائلي”.

وذكرت في ذات السياق أن “مهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تمكننا من تسجيل إشكاليات لا تجد لها مقتضيات قانونية لتجريمها ولا آليات واضحة لردعها”، مضيفة: “إننا نتحرى أن تكون الصكوك الاقليمية مرتبطة بعلاقة عضوية معيارية مع المنظومة الدولية لحقوق الطفل ونَاهِلة من قيم كونية توسع من مجال الوقاية وحماية الأطفال من كل انتهاك جسيم لروحهم وجسدهم”.