هشام نوستيك كود ////

من ديما كنت تانقول أن المعايير الأخلاقية ديال اللحايا مختلة تماما. علاش؟ حيت مبنية على الحلال والحرام والمستحب والمكروه والفهم التقليدي ديال الدين، ما مبنياش على المصلحة والضرر.

آخر التجليات ديال هاد المعيار المعوج هو الحرب للي نايضة على العلاقات الرضائية، خصوصا بعد السؤال للي جا فامتحان الجهوي. هاد السؤال تايطلب من التلاميذ يعلقو على دعوة شخص سميتو نوفل أننا نعوضو الزواج بالعلاقات الرضائية.

أجي نهدرو على هاد الموضوع من منطلق أخلاقي محض، بلا ما ندخلو فهل ترضاه لأمك وهل ترضاه لجدتك. شنو المشكل فجوج ديال الناس راشدين أنهم يديرو علاقة مع بعضياتهم هوما بجوج باغيينها؟

أخلاقيا ما كاين تا شي مشكل حيت ما كاين تا شي ضرر. عارفك تقدر تعتارض حيت بالك غا يمشي مع حوايج ثقافيين دينيين تربيتي عليهم، غا تفكر فالفساد والفتنة وغضب الله والدياثة وخواتاتك وزيد وزيد.

الاعتراض ديالك فيه بزاف ديال المشاكل، لأنه بينك وبين راسك، من غير يلا كنتي من القلة القليلة، ما كرهتيش تكون مصاحب وعايش الحياة، لكن باش تقولها فالعلن لا، حيت خاصك تخلي داك الماسك ملبوس ديال النفاق وحسي مسي والله يهدينا. خاص تبقى نتا واعر طياح مدبر على راسو ولكن مع التجريم باش تبقى تاتبان راجل ماشي ديوث.

هاد يلا كنتي ساكن فالغرب، غا تكون متعايش أحسن تعايش مع الحريات الفردية وما تاتفكرش فيها أصلا.

نجيو دابا للحايا للي تا هوما جزء كبير منهم دوزو أخطاء الشباب وتاب عليهم الله من العلاقات الرضائية، شنو المعيار أخويا اللحية للي يخليك ترفض علاقات رضائية وفنفس الوقت تقبل تزويج الأطفال؟ كيفاش داك الراس قدر يستوعب أن علاقة ديال جوج كبار خايبة، وعلاقة ديال شارف مع طفلة زوينة؟
راه تا حنا دوزنا حقنا من التدين وهاد القضية كانت ديما شوكة فالحلق. كيفاش نتا تتدافع عليها وتاتزوق فيها بلا ما تحرك فيك ذرة ديال الضمير؟ يلا جاو خطبو بنتك مولات طناش (نديرو الضوبل ديال أمنا عائشة)، تعطيها ليهم؟ موحال!

متافق معاك هادشي كاين فالدين، ولكن علاش ما نحاولوش نصلحو شوية؟ واش من نيتك غا نبقاو نزوجو الأطفال فهاد الزمان؟ كاين علماء اجتاهدو وحاولو يلقاو مخرج لهاد الكارثة، علاش ما تديرش بحالهم؟ علاش لاصق؟ راه شوية تاتدخل الشك فالنوايا الحقيقية!

هاد الهرتلات البيدوفيلية ما بقاتش عندها بلاصة فبلادنا، الدولة خاص تدير خدمتها وتجمع لهاد اللحايا حب وتبن، هادي ماشي حرية تعبير، هادي دعوة صريحة لاغتصاب الأطفال!

أما السؤال ديال الجهوي راه ساهل:
العلاقات الرضائية ما خصهاش تعوض الزواج، للي بغا يتراضا يتراضا، واللي بغا يتزوج يتزوج، خاص نخرجو نيفنا من الحياة الخاصة ديال البشر، مادام ما كاينش ضرر وماكاينش إكراه، كل واحد يدخل سوق “ك.. ابيسا” ديالو.