فاطنة لويزا – كود//
كملت مشاهدة الخروج ديال المسؤول الإعلامي لجماعة العدل والإحسان، وعضو مجلس الإرشاد ديالها، لي هو أعلى هيئة تقريرية في الجماعة، وأحد المقربين سابقا من الشيخ عبد السلام ياسين، أستاذ التاريخ والجغرافيا سابقا عمر أمكاسو.
عمر امكاسو كيتعتبر من القيادات المتنفذة داخل الجماعة، صحيح أنه ماشي من القيادات المؤسسة إلى جنب عبد السلام ياسين، ولي بقا منهم في القيادة الحالية فقط ثلاثة، وهم الأمين العام الحالي محمد العبادي، ورئيس الدائرة السياسية عبد الواحد المتوكل، والناطق الرسمي باسم الجماعة فتح الله أرسلان.
وإذا كان محمد العبادي رغم أنه الأمين العام، كيمارس مسؤوليات المنصب صوريا فقط، لافتقاده للكاريزما لي كانت عند عبد السلام ياسين من جهة، ولوعيه السياسي المتواضع قياسا للتنوعير ديال المتوكل مثلا، فإن فتح الله أرسلان وعبد الواحد المتوكل هوما المتحكمين فعليا في الجماعة.
فتح الله أرسلان هو الدينامو التنظيمي، وعبد الواحد المتوكل هو العقل السياسي، أما العبادي فغير كيتوهم أنه شاد الجانب التربوي، لي في الحقيقة المتحكم فيه هو عبد الكريم العلمي.
وعلى ذكر هذا الأخير، فهو إلى جانب امكاسو والحمداوي والركراكي وبارشي هوما حراس المعبد، والأدوات التنفيذية، فيما يتكلف بوطربوش والرضا بالجوانب التأصيلية والفقهية بناء على توجيهات حراس المعبد.
أما لي كيبانو فالواجهة بحال أحرشان وبناجح ومنار باسك وعبد الصمد فتحي، فمعندومش شي قوة كبيرة داخل الجماعة، هوما فقط تلاميذ ديال المتوكل وأرسلان، وكانوا الأدوات التنفيذية ديالهوم في الحركة الطلابية فالتسعينيات، واليوم هوما الواجهة السياسية اللايت.
علاش هاد المقدمة؟
حيت أغلب هاد الأسماء، المغاربة مكيعرفوهاش، رغم ان الجماعة هي أكبر تنظيم إسلامي في المغرب، في حين المغاربة كيعرفو أسماء بزاف ديال القيادات ديال المنافس ديالهوم حركة التوحيد والإصلاح وذراعها السياسي حزب العدالة والتنمية سواء الحاليين أو السابقين: بنكيران، العثماني، الرميد، الرباح، الخلفي، اليتيم، باها، حامي الدين، الريسوني، الداودي، الأزمي، ماء العينين، حقاوي، بنخلدون، الشوباني،، واللائحة طويلة.
وهادشي لي كيبين أن الجماعة مازال خدامة بمنطق الطائفة أكثر من منطق التنظيم السياسي المعاصر، لدرجة انها تعشق الغموض، ديك الغموض لي كيخلي البعض لي بعيد من الجماعة يتخيلها بحال شي محفل ماسوني أو شي طريقة صوفية مودرن، كتشبه لتنظيم الخدمة التركي ديال فتح الله غولن.
فهاد الحوار ديال أمكاسو مع موقع قطري، إسمه عربي 21، وهو موقع محسوب على جناح الإخوان المسلمين في قطر، حيت قطر خدامة بزوج ديال الأجنحة.
الجناح الإخواني ولي كيتوظف من طرف قطر وحليفتها تركيا، وهو المسيطر على الجزيرة وعربي 21.
الجناح القومي الليبيرالي، وهو القريب من الشيخة موزة، وكيتحكم فيه الفلسطيني عزمي بشارة من خلال المركز العربي لدراسة السياسات، وقناة العربي، وموقع وصحيفة العربي الجديد. ولي واخا يناصر القيادة القطرية إلا أنه بعض الخطرات كينتقد بالفن الإخوان المسلمين وتركيا.
هذا يعني أن لي اقترح أو اتفق مع العدل والإحسان هو الجناح الإخواني، أما الصحافي لي أدار الحوار، فربما معارفش أصلا هاد الامتدادات والرهانات، وهادشي كيبان من خلال الأسئلة لي كان كيطرح بشكل آلي، ولي باين ان شي حد كتبها ليه، بدليل أنه مكانش كيعقب على الأجوبة.
لي كيهمنا في الحوار، ولي بان فيه القيادي العدلاوي على قدو مسكين، من الناحية المعرفية والثقافية، وهذا مشكل كبير في الجماعة، حيت فاش كتسمع لقيادات الجيل الثالث بحال أحرشان ومنار باسك وعبد الحق دادي وخالد العسري وبنمسعود، كتلقاهوم أكثر ثقافة ومعرفة من القيادات التاريخية بحال العبادي وامكاسو والحمداوي والعلمي، باستثناء عبد الواحد المتوكل الوحيد في القيادات التاريخية لي طور نفسو معرفيا وسياسيا.
لي كان في جماعة العدل والإحسان في بداياتها، أو كان من المتعاطفين معها في الطفرة لي عرفتها في التسعينيات، وسمع لحوار أمكاسو، غيسحابليه بحالا السيد وقف عندو الزمن، نفس العبارات المسكوكة كيعاودها: نحن ننظر من أعالي التاريخ، الانكسار التاريخي، الموعود النبوي،،،
وفاش كيبغي يبان فيها عميق، كيدير الكوارث، بحال فاش دوا على دول أوروبا الشرقية سابقا، وقال كانو متحكمين فيها التروتسكيين (أو معرفت أش كيقولولوم حسبه)، ياودي على التروتسكيين كانوا حاكمين أوروبا الشرقية، يا ودي يا لي عندو دكتوراه في التاريخ.
أو فاش قال على انهيار ديك الأنظمة: شوفو المآل يدال تيتو،، أواه تيتو مات قبل انهيار الاتحاد السوفياتي بزمان، ومات ويوغوسلافيا مازال موحدة وقوية،
أو فاش قال بلي التعديلات المقترحة على المدونة هي تطبيق حرفي ديال اتفاقية سيدياو، فينا هي هاد التعديلات لي متوافقة مع اتفاقية سيدياو؟
راه الحركة النسائية وانتقدت التعديلات المقترحة حيت أصلا لا تتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، ومنها اتفاقية سيدياو.
والزوينة هي فاش استدل على أن الجماعة بخصوص حقوق المرأة والأسرة، كتعتبر أنه لا حقوق للمرأة في غياب دولة الحق والحقوق وداكشي.
هي دابا المرا تبقى تحت السباط، حتى نأسسو دولة العدل الشامل، ولكن للإنصاف حتى بعض اليسار الراديكالي كتب على التعديلات المقترحة، انه لا مدونة للأسرة تقدمية إلا في المجتمع اللاطبقي.
وفاش بدا يتكلم على الأسرة، بدا كيعاود ديك الخوبير ديال القهاوي المحرتكة، لي كيتجمعو فيها أنصاف المتعلمين، وكيبداو يناقشو أمور أكبر منهوم.
سي امكاسو، قال بلي مبغيناش نوصلو لحالة تونس وفرنسا لي أغلب الأولاد هوما ولاد الحرام.
غنميكو على كلمة ولاد الزنا، حيت خاص حلفاء العدل والإحسان التقدميين هوما لي يجاوبو، ونسولو سي امكاسو فين قرا بلي أغلب الأطفال في تونس وفرنسا هم لأباء من علاقة خارج نطاق الزوجية، واش سي امكاسو متيق ديك الأوهام لي عند أنصاف المتعلمين فالمغرب بلي الغرب مكاين لا زواج لا والو؟
واش فراس امكاسو أن متوسط سن الزواج في فرنسا منخفض على متوسط سن الزواج في المغرب على خلاف ما قاله، حيت لي مخلي متوسط سن الزواج فالمغرب مرتفع ماشي هو توصيات صندوق النقد الدولي بحال ما قال، بل الظروف الاقتصادية ديال الشباب لي كتخليه مكيكون قادر على الزواج حتى كيقرب على الأقل للثلاثين، بخلاف فرنسا.
ومعرفنا منين جاب ديك ان الدول الغربية كتعترف بأسرة مكونة من رجل ورجل، واش عارف بلي لحد الآن أغلب الدول الغربية لا تعترف بزواج المثليين؟ راه كاين فرق بين الدفاع عن حقوق المثليين لي كتعني عدم اضطهادهوم، واعتبار العلاقات المثلية تدخل في باب الحريات الفردية، وبين مأسسة الزواج ديالهوم، ولي لحد الآن مازال معارضة كبيرة داخل المجتمع وداخل حتى الحكومات، ويمكن لأمكاسو يرجع لخطاب ترامب في حفل تنصيبه.
المهم، تعمدت نورد هاد الزلات المعرفية ديال امكاسو، غير باش نعرفو مستوى القيادات السياسية في المغرب، وللأمانة هادشي ماشي غير عند العدل والإحسان، ولكن عند جميع التنظيمات السياسية.
دابا نختمو بالرسائل ورا هاد الحوار
الرسالة الأولى للملك، وهي فاش قال بلي المشكل ماشي فشكل النظام السياسي بل في جوهره، وبلي كاين ملكيات ديموقراطية كيما كاين جمهوريات ديكتاتورية، وبالتالي لي كيهمنا هو أنه يكون دستور ديموقراطي وفصل السلط.
يقد يبان هادشي عادي، ولكن باش يصدر من قيادي في العدل والإحسان، فهذا مقدمة نحو أن العدل والإحسان تعترف بالنظام الملكي علنا، وتدخل للعبة السياسية مستقبلا، وغيكون دورها بحال دور الاتحاد الاشتراكي شحا هادي، أي التنظيم القوي المعبر عن مطلب الملكية البرلمانية ظاهريا، يعني ان العدل والإحسان كتوجد راسها باش يكونو هوما إسلاميي العهد القادم، وهذا غيكون موضوع لمقال قادم.
امكاسو مكتفاش بهادي، بل لأول مرة قيادي عدلاوي كيقول ان الصحراء المغربية خط أحمر، في سياق لي الملك اعتبر أن هاد القضية هي الفاصل بين الوطني وغير الوطني.
الرسالة الثانية لميريكان: وطبعا عبر قطر، وهي لي كتبان فاش تكلم بإيجابية على الثورات الملونة في أوروبا الشرقية، وعلى انتفاضات ما يسمى الربيع العربي، ولي كانت بتدبير أمريكي، ثم انتقد إيران بنفس الانتقادات ديال حلفاء أمريكا، أي تصدير الثورة، والتصلب العقائدي والتدخل في شؤون الدول الداخلية، وأخيرا فالموقف مما حدث في سوريا يتطابق مع الموقفين التركي والقطري، أي أن العدل والإحسان كتقول لميريكان، متخافوش منا، حنا بحال تركيا وقطر.
غنختمو بحاجة واحدة، هو انه مع التسجيل بإيجابية ان الجماعة كتقول أنها تغلب السلمية والحوار، حتى مع النظام من اجل التغيير، وأنها نفضل التغيير المتدرج والذي ضمنيا تمكن تكون الملكية جزء منوـ إلا أنه عوض سي امكاسو يعطي مثال اسبانيا أو إنجلترا، مشا لمثال رواندا وجنوب إفريقيا، ولي سياقهوم مختلف ، واحدة خارجة من نظام الفصل العنصري، وواحدة خارجة من حرب أهلية، وكان عندو خلط بين الانتقال الديموقراطي وبين العدالة الانتقالية لي هي فقط جزء من انتقال ديموقراطي شامل.