كما ذكر مصدر من الجماعة ب149 وقفة مسجدية نظمتها في عدد من المدن يوم الجمعة 25 مارس الماضي تضامنا مع "الشعوب الإسلامية المقهورة" ومن ضمنها الشعب السوري. غير أن جماعة العدل والإحسان شاركت أياما قليلة بعد ذلك، وبالضبط يومي 16 و17 أبريل الماضي في شخص محمد وجدي حمداوي، عضو الأمانة العامة للجماعة، في أشغال المؤتمر القومي الإسلامي ببيروت، وهو المؤتمر الذي أكد في بيانه الختامي على "دعم مطالب الإصلاح في سورية إلى جانب دعم مواقف سورية الحاضنة للمقاومة الفلسطينية والمساندة للمقاومة اللبنانية والممانعة للهيمنة الأمريكية والشرق أوسطية الصهيو – أمريكية". ف
ي وقت يقصف فيه بشار الأسد المدنيين السوريين بالدبابات بعدما عمد إلى وقف تزويد مدنهم الثائرة بالماء والكهرباء، في حملة تقتيل دموية واسعة. ولم يوضح هذا البيان كيف يمكن دعم مطالب الإصلاح في سورية مع دعم مواقف النظام السوري في نفس الوقت. إلى جانب العدل والإحسان شارك في هذا المؤتمر كل من خالد السفياني، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وعبد الصمد بلكبير، الذي قدمه بيان المؤتمر على أساس أنه من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إضافة إلى ، ومصطفى المرابط، الذي قدمته ووثائق المؤتمر بصفته "إسلاميا" دون تحديد انتمائه.