الأوضاع مقلوبة فالوداد، وكتعيش إدارة الفريق واحد الأزمة داخلية كبيرة. حوالي 80 منخرط دابا دايرين اجتماع عن بعد، وكيطالبو فيه هشام آيت منا والمكتب ديالو يباش يقدمّو الاستقالة.
المنخرطين اللي حاضرين فالاجتماع كيقولو باللي الفريق ماشي فطريق صحيح، والتسيير الحالي ما كيخدمش مصلحة الوداد. بعض المنخرطين عبرو على الرغبة ديالهم فالترشح فحالة تحل المكتب، وفي نفس الوقت كاين اللي كيقترحو كمال الديساوي، النائب الأول للرئيس، باش يتكلف بالرئاسة مؤقتاً حتى يتدار جمع عام غير عادي ويتنتاخب مكتب جديد.
الاجتماع مازال جاري دابا، ومن المرتقب يخرج عليه بلاغ رسمي كيطالب فيهو المنخرطين برحيل آيت منا، فخطوة اللي باين باللي غادي تشعل النقاش وسط جمهور ومكونات الفريق.
اللي واضح دابا هو أن الصراع الداخلي في الوداد دخل فمرحلة حساسة، والتصدعات اللي كاينة وسط المنخرطين بانت بشكل كبير بحيث كل مجموعة جايبة رئيس وكتسنى أيت منا يحط السوارت.