كود ـ الرباط//
أكد الطيب حمضي، باحث فالسياسيات العمومية والنظم الصحية، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش، جا بمفهوم الجدية كعنصر أساسي لتقدم البلاد وماشي كمفهوم أخلاقي فقط.
وقال حمضي في تصري لـ”گود” إن المغرب خصو يزيد في الجدية باش يدير قفزة من دولة نامية لدولة متقدمة فحال نموذج سنغافورة وكوريا الجنوبية اللي تحولو من دولة فقيرة لدولة قوية.
وأضاف المتحدث أن “المغرب كيدير جهود كبيرة فبزاف ديال المجالات بحال الصحة، والبنية التحتية، والطاقات المتجددة والحماية الاجتماعية، وحسب الخبراء الاقتصاديين متبني نظرية “الدفعة الكبرى ” théorie de l’impulsion massive” وهي نظرية كتقول أنه مكافيش تعليم أو صحة او بنية تحتية اقتصادية مزيانة ولكن كيقول أنه خص هادشي كامل يدار مع بعضياتو فخطرة مع اختيار المجالات للي خصها استثمار وتقوية”.
وزاد شرح مفهوم الجدية اللي جا بيه الخطاب الملكي، وقال” ناخد برنامج تعميم التغطية الصحية فمجال الصحة اللي هو ثورة اجتماعية وثورة مجتمعية فنفس الوقت، لأن الدولة ميمكنش دير ثورة فالصحة بوحدها، لأن هاد البرنامج ماشي فحال بناء الطرق وللا تيجيفي اللي غتحط فيه الدولة الفلوس وصافي، ولكن خصو مساهمة مجتمعية ودعم المقاولات، ومخصش يكون تهرب، لهذا الخطاب الملكي قال بللي وصلنا لواحد الدرجة ديال التطور فالمغرب اللي صافي خصنا معها الجدية، لأن البنية التحتية تدارت والقوانين تحطات وهادشي ميمكنش يمشي بوحدو خصو جدية الحكومة ومصداقية المؤسسات وجدية المشرعين باش يسرعو الأشياء وجدية المواطنين والنقابات حتى تتحسن الظروف ديالنا.
وأضاف الخبير الصحي لـ”گود” أنه “مخصناش نتسناو شكون سابق واش البيضة ولا دجاجة، حتى تتحسن الظروف ديالنا عاد نخدمو ولا نخدمو باش تتحسن الظروف ديالنا، كيخص هادشي يمشي بتكامل وهادي هي الجدية المطلوبة والمقصودة فالخطاب.
وقال حمضي إن “الأسس ديال المغرب الصاعد هي الجدية والمعقول، بركة علينا من الممارسات القديمه، خص الحكومه تخدم المعقول والمصداقية ديال المؤسسات والبرلمانيين والمواطنين كل شي خص فيه المعقول، لأنه نهار خدمنا الجدية فالتلقيح ضد كوفيد وكان الملك بنفسو متبع هادشي ومكانش باك صاحبي تكلاصينا حنا الـ6 عالميا فنجاح التلقيح.