أنس العمري – كود///
بدات كتوفر معطيات شبه مؤكدة على أن الصور الصادمة المتداولة، ولي كتوثق لشباب مجردين من ملابسهم باستثناء وتظهر على جسدهم أثار ضرب، هي صور صحيحة، وكتعلق بالحراكة لي كانوا باغيين يدخلو من الفنيدق لسبتة صحة، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في إطار عملية هجرة غير نظامية جماعية أطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمام هاد المستجد، تحولت التساؤلات حول صحة الصورة من عدمها إلى مطالب بضرورة فتح تحقيق مستعجل لتحديد المسؤولين على هاد الشي اللي تعرضوا ليها هاد الشباب ومحاسبتهم، وكذا البحث في حيثيات الصورة المهينة لينا كلنا كمغاربة والحاطة من كرامتنا. هادوك ولادنا وخوتنا.
وخلقت الصورة حالة صدمة وموجة غضب كبيرة وسط المغاربة، لي تعالات أصواتهم مطالبة بالعمل على معرفة شكون وراء هاد الفضيحة وهاد الجريمة لي ترتكبات فحق هاد الشباب… ولي كيبقاو مغاربة مهما كان ما يتكرفسش عليهم هوكا. وما يجب توضيحه بشكل أدق، خاصة من قبل وزارة الداخلية هو تفاصيل الصورة وحيثياث وقائعها، في ظل أن لي تصورو عريانيين وجالسين على الأرض كانوا حدا سيارات للقوات المساعدة.