أنس العمري -كود///

الصحة باقة مريضة. القطاع غيدخل فإضرابات جديدة قررتها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين.

وغتبدا هاد الإضرابات بعد غدا الثلاثاء وغتستمر حتى الخميس الجاي (12 13 و14 نونبر 2024)، مع الإبقاء على مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة ضمانا لاستمرار تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين.

وأكدت اللجنة الوطنية للأطباء على أن مطالبها العادلة والمشروعة أصبحت ضرورة ملحّة لا يمكن تأجيلها، مطالبة وزارة الصحة وكل الجهات المسؤولة وأصحاب الحكمة والعقل بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة الخانقة، التي طالت فصولها في ظل تجاهل مقلق ومستفز من الوزارات الوصية، واستهتار مستمر بالدور الحيوي الذي يضطلع به الأطباء الداخليون والمقيمون لضمان استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين.

وعبرت اللجنة عن فخرها واعتزازها بـ’’طلبة الطب، أولئك الذين أبانوا عن صلابة وعزم لا يلين، وبلغوا بفضل صمودهم مطالبهم المشروعة، مؤكدين أن الحقوق تنتزع ولا تعطى‘‘، مشيرة إلى أنهم “خطوا بجرأة درب النضال، ورفعوا راية الصمود، متخذين من إصرارهم قوة دافعة لإرساء العدالة وحماية كرامة أطباء الغد”.

وعلنات بوضوح أن كل أسبوع يمر دون استجابة، يزيدها عزما وإصرارا على التمسك بمطالبها أكثر من أي وقت مضى، وأن هذا الإضراب ليس خياراً بل وسيلة فرضتها الظروف الراهنة عليها ويبقى الحل الآن في يد الوزارة والحكومة.