فؤاد سمير كود ///
هنالك نقاش رائج الآن…
تدوينات فيها غمز ولمز.
صحافي يدون عن آخر….
وهنالك من يقول أنا الصحافي ومن بعدي الطوفان؟
فيجيبه آخر بتدوينة
على أنه ليس له علاقة بالصحافة
غير الخير و الإحسان؟
يا صحافي المغرب انتم غير كميشة…
شحال عددكم ؟
اطلبوا لربما إحصاء بهذا الخصوص؟
لماذا هذا التنابز بالألقاب؟
وأنتم اهل مهنة
أساسها أخلاقيات المهنة؟
علاش السبان العلني والمستمر
وإياك و افهمي يا…؟
واكرر الصحافيون في المغرب
غير كميشة…..
كم عددنا في هذا المغرب ؟
قلة قليلة أتكلم من الناحية العددية…
هل بالضرورة أن تصير فئة قليلة مللا و نحلا؟
لما ؟
وكل نحلة تقول انا هي السنة الصحيحة الغير المحرفة في الصحافة ؟
كم من “صحافي” صار مجلس علميا أعلى للأفتاء.
هل مهنة ترفض الوصاية
يأتي من هم يقولون أنهم من أهلها
ويمارسون الوصاية على من هم من مهنتهم؟
كم احس بالغبن عندما يساند المحامون بعضهم البعض
في معارك لهم رغم الاختلافات بينهم….
يمنعون كل طعن في القرار
واتباع فقط ما آل إليه التضامن المهني
بين اصحاب البدل السوداء.
وحتى أصحاب البدل البيضاء
ومشرط الجراحة تضامنهم لا مثيل له.
الأطباء يساندون الأطباء….
وفي مهن أخرى
أكثر عددا من اعداد الصحفيين
يتضامنون…
يتركون خلافات اكيد موجودة…
ويتضامنون حين معركة
إن مس زميل لهم في المهنة…
وبين فئة قليلة ذات اثر كبير…
ما الواقع ؟
ولما ؟
خاص بالصحفيين والصحفيات فقط.